آخر الأخبار

«التعليم العالي»: تشكيل فريق عمل لإعداد خريطة طريق وطنية للتعليم الصحي

شارك

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تشكيل فريق عمل لإعداد خريطة طريق وطنية لبرامج التعليم الصحي، وتشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة، بهدف تغطية المزيد من القطاعات الحيوية والمستقبلية، وتشمل: مجموعة عمل تطوير الكفاءات القانونية، ومجموعة عمل مهارات الطائرات بدون طيار (الدرون)، ومجموعة عمل تعزيز الكفاءات الوطنية في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والمياه.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، برئاسة وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن العور، وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة من ممثلي مؤسسات التعليم العالي والقطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة.

وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان صحافي، أمس: «يصبح بهذا الإعلان إجمالي عدد مجموعات العمل التابعة للجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل ثماني مجموعات، حيث كانت اللجنة قد أعلنت في اجتماعها الأول تشكيل خمس مجموعات، تضم في عضويتها نخبة من القيادات الأكاديمية والصناعية في الدولة، هي: مجموعة العلوم الصحية المعنية ببرامج التعليم والتدريب الصحي والقوى العاملة الصحية، ومجموعة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، ومجموعة الشراكة بين القطاعات الاقتصادية في سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي، ومجموعة مستقبل الوظائف والمهارات في سوق العمل، إضافة إلى مجموعة العرض والطلب للقوى العاملة في التعليم العام والعالي».

وأفاد البيان بأن اللجنة ناقشت، خلال الاجتماع، مبادرات ومشروعات تقودها مجموعات العمل، ومن أبرزها: تطوير إطار أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بكفاءة ومسؤولية، ومبادرات تضمين المهارات المستقبلية ضمن البرامج التعليمية؛ لضمان تلبيتها الاحتياجات المتنامية لسوق العمل، إضافة إلى جهود إعداد خريطة طريق وطنية لبرامج التعليم الصحي، تشمل تطوير المناهج والبرامج الأكاديمية، وتعزيز التدريب السريري، وتوظيف الابتكارات والتقنيات الحديثة؛ لتحسين خدمات الرعاية الصحية.

وقال الدكتور عبدالرحمن العور: «نحرص على أن تكون منظومة التعليم العالي في الدولة أكثر تكاملاً واتصالاً بالأولويات الوطنية واحتياجات سوق العمل المستقبلي، بحيث تكون الجامعات والمراكز البحثية شريكاً فاعلاً في دفع عجلة التنمية المستدامة، ومن هنا تبرز أهمية اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل، كونها توفر نموذجاً للتخطيط والعمل التشاركي الذي يجمع بين الخبراء والأكاديميين والقيادات الاقتصادية؛ بهدف تحويل الأفكار إلى مبادرات وبرامج تنفيذية، تعزز جاهزية رأس المال البشري للمستقبل».

وأكد أن تشكيل مجموعات العمل الجديدة يمثل خطوة مهمة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لبناء شبكة وطنية شاملة تربط الجامعات بمراكز البحث العلمي وبالقطاع الصناعي وقطاع الأعمال، كما تخدم هذه المجموعات توجهات حكومة دولة الإمارات المستقبلية، وتعزز ريادتها وتنافسيتها العالمية.

ومن المقرر أن يتم تنظيم منتديات تخصصية لكل مجموعة عمل يشارك فيها أصحاب المصلحة، يتم خلالها عرض المبادرات والإنجازات التي تم تحقيقها، والعمل على تبادل التجارب والمعارف والخبرات بين قطاعات التعليم والبحث العلمي والأعمال والاقتصاد.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا