آخر الأخبار

وزراء ومسؤولون: "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031" تشكل إطاراً متكاملاً

شارك





أكد وزراء ومسؤولون أن "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، التي تم إطلاقها خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، تجسد الرؤية الطموحة لقيادتنا الحكيمة في جعل الأسرة الإماراتية محور التنمية والتوازن المجتمعي، وعماد استدامته، مشيرين إلى أن الأجندة تشكل إطاراً استراتيجياً متكاملاً يضمن بناء أسر مستقرة ومزدهرة.

وأكد عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، أن إطلاق "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031" يتجاوز كونه خطة عمل، حيث يُعد ميثاقاً وطنياً متكاملاً يجسد إيمان القيادة الراسخ بأن الأسرة هي نواة التنمية البشرية والاستثمار الأجدى في ديمومة نهضة الأمة.

بناء أسر مزدهرة

وأضاف: "هذه الأجندة تمثل نسيجاً استراتيجياً محكماً يضمن بناء أسر مزدهرة ومستدامة، وهي تضع أمامنا خارطة طريق شاملة لتمكين الأسرة في كافة الجوانب: الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية، والتربوية".

وتابع: "هذا المشروع الطموح يبعث برسالة ثقة بالغة الوضوح للشباب بأن الدولة هي الشريك الأول والداعم الأكبر في رحلتهم الأسرية، مما يجعل من قرار الزواج والإنجاب قرارا مشبعا بالطمأنينة والأمل والازدهار المضمون".

وأشار إلى أن قوة وتماسك الأسرة، في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، يبقى الحصن المنيع في مواجهة التحديات، وضمان استمرارية منظومة القيم الأصيلة التي تميز مجتمعنا.

تحول استراتيجي

بدوره أشاد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، بجهود وزارة الأسرة في إعداد "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، معتبرا أن الأجندة تشكل نواة لتحول استراتيجي في مفهوم الأسرة الإماراتية من حيث الكم والنوع، بما يخدم متطلبات التنمية المستدامة للدولة، من تأسيس أسر مستقرة ترفد الدولة بشباب واع مؤهل وقادر على المشاركة الفاعلة في المراحل التنموية الطموحة وفق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة.

وأضاف: "تسهم هذه الأجندة في زيادة قوة العمل الإماراتية على المديين المتوسط والطويل، وهو الأمر الذي يدعم رؤى وخطط تنمية رأس المال البشري الوطني وتعزيز مشاركته في سوق العمل الإماراتي الذي يشهد نموا مطردا في القوى العاملة والأعمال وقيادة قطاعاته الاقتصادية المختلفة، لا سيما في ضوء تمكين الكوادر الإماراتية أكاديميا عبر البرامج المتميزة التي تطرحها مؤسسات التعليم العالي في الدولة وتنمية مهاراتها خلال دراستها وما بعد تخرجها لتصبح جاهزة للمساهمة في إحداث التنمية الطموحة".

رؤية طموحة

وقال أحمد بن علي الصايغ، وزير الصحة ووقاية المجتمع،:" إن إطلاق "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031” ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات يجسد الرؤية الطموحة لقيادتنا الحكيمة في جعل الأسرة الإماراتية محور التنمية والتوازن المجتمعي وعماد استدامته. ولذلك تضع وزارة الصحة ووقاية المجتمع بصفتها شريكاً استراتيجياً في تنفيذ الأجندة، تعزيز الصحة الأسرية والصحة الإنجابية في صدارة أولوياتها، من خلال تطوير برامج وقائية وتوعوية متكاملة، تسهم في تمكين الأسرة من الازدهار والنمو ورفع جودة الحياة في كل مراحلها، بما يدعم تحقيق أهداف الأجندة لتحسين صحة الأسرة واستقرار المجتمع".

منظومة متطورة

وأضاف أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة نحو بناء نظام صحي هو الأفضل عالمياً بفضل دعم القيادة الحكيمة، حيث أصبحت الإمارات من أفضل دول العالم في مؤشر التغطية الصحية الشاملة، وتمتلك منظومة صحية متطورة تتميز بأعلى معايير الجودة والابتكار، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة الصحية، ما يعزز كفاءتها وقدرتها على تقديم خدمات صحية متقدمة تلبي تطلعات المجتمع وتواكب متطلبات المستقبل.

ركيزة تنمية مستدامة

بدورها، قالت حصة بنت عيسى بوحميد، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي: يعكس إطلاق "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031" الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في جعل الأسرة الإماراتية مركز التنمية وغايتها الكبرى، تأكيداً على أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من داخل البيت، ومن الإنسان الذي يشكّل قلب كل نهضة. فبناء الأسرة وتمكينها ليس هدفاً اجتماعياً فحسب، بل استثمار استراتيجي في استدامة الوطن وازدهاره، لأنها المنطلق الأول لكل قيم الاستقرار والولاء والانتماء، والأساس الذي تُبنى عليه سياسات الدولة ومبادراتها في مجالات التعليم والصحة والإسكان والتنمية المجتمعية.

وأضافت: "في عام المجتمع 2025، نؤكد أن الأسرة الواعية والمترابطة هي أقوى أدوات التمكين الوطني، فهي التي تغرس في الأبناء روح المسؤولية والعطاء، وتشكّل الحاضنة التي تنطلق منها جميع ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتعمل هيئة تنمية المجتمع في دبي على ترجمة هذه الرؤية الوطنية إلى واقع ملموس، من خلال سياسات ومبادرات تُعزّز جودة حياة الأسر وتدعم تماسكها واستقرارها، انسجاماً مع أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تُجسّد رؤية الإمارة في بناء مجتمع متلاحم، يتمتع بفرص متكافئة، وبيئة أسرية داعمة ومستدامة.

خطوات واثقة

وأشار الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إلى أن إطلاق الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031 يجسد الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في جعل الأسرة محوراً أساسياً في مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، وركيزةً لبناء مجتمع متماسك يتمتع بجودة حياة عالية.

وقال: "إن دولة الإمارات تمضي اليوم بخطوات واثقة نحو تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتمكينها من أداء دورها المحوري في ترسيخ القيم والهوية والانتماء، بما ينسجم مع تطلعات "عام المجتمع 2025" ويعكس الأولوية القصوى التي توليها القيادة للأسرة بوصفها نواة بناء الإنسان والمجتمع".

٢٤ المصدر: ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا