كشفت بلدية دبي أن مختبر دبي المركزي، التابع لها، يُنجز أكثر من ثلاثة ملايين فحص سنوياً تغطي مختلف أنواع المنتجات والمواد المتداولة في الأسواق المحلية، من المنتجات الغذائية والاستهلاكية وغيرها، والتي يتم تصنيعها في الإمارة أو تُستورد من خارج الدولة عبر المنافذ، وذلك في إطار جهودها المستمرة لضمان جودة المنتجات، وتعزيز ثقة المستهلكين.
وأكدت البلدية أن كل منتج يدخل أي منزل في دبي، سواء كان غذاءً أو مياه شرب أو منتجاً استهلاكياً، يخضع للفحص في مختبراتها قبل تداوله في السوق المحلي، بما يضمن بيئة آمنة وشفافة ويحمي الصحة العامة للمجتمع.
وتفصيلاً، قالت مديرة إدارة مختبر دبي المركزي في بلدية دبي، المهندسة هند محمود أحمد: «مختبر دبي المركزي هو صرح علمي متكامل ومنظومة مخبرية متكاملة واستراتيجية عملت بلدية دبي على تأسيسها منذ سنوات حتى استطاعت أن تكون اليوم عندنا خمسة مختبرات رئيسة يتفرع منها 28 مختبراً فرعياً تحت مظلة مختبر دبي المركزي».
وأضافت: «هذه المختبرات دعمتها بلدية دبي بأحدث الأجهزة والمعدات المخبريّة والبنية التحتية المخبرية المتكاملة، لفحص جميع أنواع المواد والمنتجات التي يتم تداولها في السوق المحلية، بداية من المنتجات الغذائية والمنتجات الاستهلاكية والأجهزة الكهربائية، إضافة إلى الخدمات المخبرية ذات القيمة المضافة في التدريب التخصصي، إلى جانب خدمات مختبر دبي المركزي في التدقيق على أدوات القياس التي تُستخدم في المعاملات التجارية مثل الموازين التي تُستخدم في مراكز البيع وعدادات مركبات الأجرة، وأيضاً الموجودة في محطات البترول».
وحول دور المختبر في حماية المستهلك وتعزيز بيئة آمنة وشفافة، أكدت المهندسة هند في تصريحات إعلامية، أن مختبر دبي المركزي هو الذراع الفنية لجميع الجهات الرقابية في بلدية دبي أو خارجها، التي تضمن ثقة المتعاملين بالمنتجات والمواد التي يتم تداولها في السوق المحلي، قائلة: «نحن نفحص مجموعة كبيرة من المواد والمنتجات، وننجز أكثر من ثلاثة ملايين فحص سنوياً، فكل منتج يدخل أي منزل من منتجات غذائية أو مياه الشرب أو المنتجات الاستهلاكية التي نستخدمها في حياتنا اليومية يجب أن يتم فحصه في مختبرات بلدية دبي، سواء كانت هذه المنتجات تُصنع في الإمارة أو تُستورد من خارج الدولة عبر المنافذ».
وعن التعاون مع الشركات المحلية والعالمية لتطوير ورفع كفاءة المختبر، قالت: «الشركات اليوم بالنسبة لنا ليست تكاملية، بل هي نقطة ارتكاز نرتكز عليها في تطوير العمل المخبري بشكل عام، سواء كان التطوير في جانب الفحص وآليته التي يتم اتباعها في المختبر، أو في تطوير الأجهزة والمعدات التي يتم استخدامها، ونحن نعمل بصورة استباقية لنقدّم خدمات تلبي توقعات المتعاملين ونعزز بها ملف جودة الحياة في إمارة دبي».
أما عن الخطط المستقبلية والمشاريع التي يعمل عليها المختبر، فقالت: «نعمل في بلدية دبي على إطلاق مجموعة كبيرة من المختبرات والفحوص خلال الفترة المقبلة، سواء كانت مختبرات تخصصية أو فحوصاً مخبرية جديدة ستكون الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم، وتتضمن مختبرات تخصصية في مجالات المنتجات الغذائية أو المنتجات الاستهلاكية وأيضاً في قطاع البناء والتشييد».
وأكدت حرص بلدية دبي بصورة مستمرة على تقديم خدمات مبتكرة وموثوقة تعزز معايير جودة الحياة لجمهور المتعاملين بما يفوق توقعاتهم ويلبي متطلباتهم، كما تواصل تطوير الخدمات المخبرية بنهجٍ استباقي وشامل يعزز مستويات سلامة كل المنتجات التي يتم تداولها في أسواق الإمارة، والتأكد من مطابقتها المعايير والمواصفات العالمية المعمول به، بما يوفر حماية شاملة للمستهلكين، ويعزز الثقة بالمنتجات المحلية والمستوردة.
المهندسة هند محمود:
. إطلاق مختبرات تخصصية جديدة هي الأولى من نوعها في المنطقة والعالم خلال الفترة المقبلة.
المصدر:
الإمارات اليوم