آخر الأخبار

منصور بن زايد: الاستثمار في الشباب الإماراتي ركيزة التنمية والتميز

شارك

التقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أمس، خريجي الدفعتين الثانية والثالثة من برنامج «خبراء الإمارات»، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي تُعقد في أبوظبي.

وفي بداية اللقاء أعرب سمو الشيخ منصور بن زايد عن سعادته بلقاء نخبة من الكفاءات الوطنية التي تمثل نماذج ملهمة لجيل شاب يمتلك الطموح والمعرفة والإرادة لخدمة الوطن، مؤكداً أن خريجي البرنامج يجسدون رؤية القيادة في إعداد كوادر إماراتية قادرة على الإسهام في رسم ملامح مستقبل الدولة في مختلف القطاعات.

وأشار سموه إلى أن الاستثمار في الشباب الإماراتي هو الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية والتميز التي تقودها دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لافتاً إلى أن برنامج «خبراء الإمارات» يمثّل منصة نوعية لبناء جيل من الخبراء المواطنين القادرين على دفع مسيرة التنمية، ورسم مستقبل مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.

وخلال اللقاء دار حوار مفتوح بين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والخريجين، استمع خلاله سموه إلى تجاربهم الشخصية، وأبرز الدروس والتجارب التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في البرنامج، كما ناقش معهم سبل تعزيز دور الخريجين في دعم جهود التطوير الحكومي والمشروعات الوطنية المستقبلية.

وأكد سموه، في ختام اللقاء، أن دولة الإمارات تراهن على أبنائها الشباب في مواصلة مسيرة البناء والتقدّم، داعياً الخريجين إلى مواصلة العمل بروح الفريق، وتحويل ما اكتسبوه من معرفة وخبرة إلى مبادرات ومشروعات عملية تخدم الوطن والمجتمع.

كما أطلق سموه، خلال اللقاء، برنامج خبراء الإمارات للذكاء الاصطناعي، الذي يأتي ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى بناء جيل من الكفاءات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزز مكانة دولة الإمارات في مصاف الدول الرائدة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، حيث يمتد البرنامج على مدى 12 شهراً، ويهدف إلى تأهيل 100 خبير في الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة، عبر تجربة تعليمية نوعية تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، تتضمن زيارات ميدانية إلى أبرز مراكز الذكاء الاصطناعي العالمية.

وخلال اللقاء، قدّم مدير برنامج «خبراء الإمارات»، أحمد طالب الشامسي، شرحاً تفصيلياً حول مسيرة البرنامج الذي يهدف إلى إعداد قاعدة متنوعة من الكوادر الوطنية الاستشارية القادرة على الإسهام الفاعل في دفع مسيرة التنمية، كما تم استعراض أبرز المشروعات التي قدّمها المنتسبون في عدد من القطاعات الاستراتيجية، مثل «التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة والبنية التحتية»، مؤكداً أن البرنامج أصبح منصة وطنية لتأهيل الخبراء الإماراتيين القادرين على صياغة حلول مبتكرة للعديد من التحديات الراهنة والمستقبلية في مختلف المجالات.

وضم اللقاء 40 خبيراً إماراتياً موزعين على 23 قطاعاً وطنياً، حيث ركز البرنامج على أربعة مسارات رئيسة (المسار الأكاديمي، والتوجيه الفردي، والتجربة العملية، والمشروعات القيادية)، بهدف تطوير الخبرات الوطنية وصقل مهاراتهم في مجالات الإدارة والتفكير التحليلي واتخاذ القرار.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا