أكد مشاركون وخبراء في الاجتماع السنوي للأمن السيبراني 2025 الذي نظم بالتزامن مع فعاليات مجالس المستقبل العالمية 2025، الأهمية الاستراتيجية للأمن السيبراني وضرورة تعزيز التعاون الدولي والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يواكب المستجدات والتحديات التي يواجهها العالم في مختلف القطاعات، مؤكدين أهمية الحوكمة والتشريعات اللازمة والابتكار التكنولوجي من أجل فضاء سيبراني أكثر أماناً ومرونة. جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «النظام السيبراني الجديد: التعاون في ظل الاضطرابات»، بمشاركة رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، الذي قال إن الإمارات تدرك أهمية الأمن السيبراني كونه عنصراً حيوياً في بناء مستقبل رقمي آمن ومستدام، وتحرص على توظيف أدواتها المتقدمة واستثماراتها الذكية بالشكل الأمثل لتعزيز جاهزيتها السيبرانية، ومن موقعها المتقدم عالمياً، والذي تُوّج باحتلالها المرتبة الثالثة على مستوى العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي، تقود الدولة نموذجاً استثنائياً في تبني التحولات الاستراتيجية.
وأوضح أنه في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة والتغيرات الجيوسياسية المتلاحقة، تواصل الإمارات اتباع منهجية فكرية مرنة، تستهدف الاستفادة من الفرص الواسعة للعصر الذكي.