آخر الأخبار

850 ألف راكب يستخدمون خطَّي المترو الأحمر والأخضر يومياً

شارك

أفاد مدير إدارة تشغيل القطارات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حسن المُطوّع، بأن عدد ركّاب مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر يبلغ 850 ألف راكب يومياً، مضيفاً أن العدد يرتفع في أوقات الفعاليات كرأس السنة ليصل إلى مليون ومائة ألف راكب.

وذكر أن مركز التحكّم في عمليات مترو دبي يعمل على مدار الساعة يومياً لمراقبة عمليات التشغيل والتأكُّد من جاهزية القطارات والمحطات والعاملين في المحطات لتوفير الخدمة بالشكل الأمثل، لاسيما أن شبكة مترو دبي واحدة من أكبر شبكات التشغيل دون سائق في العالم.

وقال المُطوّع لـ«الإمارات اليوم»، على هامش زيارة لمركز التحكُّم أمس، إنه في حال حدوث عطل طارئ يستجيب المركز بشكل مباشر لاستعادة الخدمة بمعدل زمني لا يتجاوز 15 دقيقة، بهدف التأكُّد من سلامة الأنظمة لضمان سلامة استخدام مرفق مترو دبي، مشيراً إلى أن المركز يراقب كل عمليات التشغيل، بما فيها خدمة الركاب والمصاعد والسلالم مروراً بالبوابات والأرصفة وحركة القطارات، لضمان الالتزام بالمواعيد.

وتابع أن مركز التحكم الخاص بمترو دبي يراقب عبر أكثر من تسعة آلاف كاميرا ذكية حركة القطارات والمحطات على مدار الساعة، ما يجعل الشبكة واحدة من أكثر أنظمة التشغيل دقة وأماناً على مستوى العالم، ويدعم مكانة المترو كأطول شبكة تشغيلية بلا سائق عالمياً.

وأضاف: «مترو دبي من أوائل الأنظمة التي استخدمت التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمليات التشغيل، حيث يتم تحديد الجدول الزمني للقطارات، ويحدد النظام سرعة القطار ومدى استجابته للإطار الزمني بالتنسيق مع القطار السابق واللاحق»، لافتاً إلى كفاءة أنظمة التشغيل والسلامة والالتزام بجدول المواعيد.

وشرح المطوع آلية عمل المركز، حيث يتم تقسيمه لمستويات عمل؛ فالأول يشرف على حركة القطارات وجميع الأمور التشغيلية في المحطات، أما الثاني فيتمثل عمله في التأكُّد من أي إنذار خاص بالأنظمة أو حركة القطارات ويتم الاستجابة له بشكل مباشر، فيما يعمل الثالث على التأكُّد من الأمن في المحطات بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، كشرطة دبي، ويشرف الرابع على حركة القطارات داخل مرآب الراشدية والقصيص وجبل علي، لضمان حركة القطارات آمنة، وأخيراً يوجد قسم للإشراف العام على العمليات وعمليات التشغيل بشكل مباشر.

وأشار إلى إدارة أوقات الذروة من خلال قاعدة بيانات تم إعدادها منذ عام 2009 وتحليلها، لتحديد ساعات الذروة من السابعة إلى التاسعة صباحاً، ومن الرابعة إلى الثامنة مساءً؛ وبناء على ذلك يحدد جدول زمني لتشغيل القطارات.

وكشف أن الهيئة تتيح في ساعات الذروة نحو 60 إلى 70 قطاراً على الخط الأحمر، و30 قطاراً على الخط الأخضر، أما خارج أوقات الذروة فيتم تقليلها حسب الطلب والحاجة إليها. وقال: «إذا تزايدت الأعداد يتم إضافة قطارات للخدمة، وإذا قلت يقلل عددها».

وأكد تحديد حركة القطارات وخطط إدارة الحشود والازدحام على مدار الساعة، والعمل بشكل استباقي لتوفير الخدمات المناسبة للمتعاملين.

وقال: «لا نفاجأ بالأعداد في وقت الذروة، فعلى أساس قاعدة البيانات نرتب الجدول الزمني، وفي حال استضافة إمارة دبي فعالية معينة أو في ليلة رأس السنة، نتوقع أعداد الحضور، ثم نضيف قطارات أخرى لاسيما في المحطات التي نتوقع الازدحام فيها».

وأوضح أن زمن التقاطر في أوقات الذروة يصل إلى 120 ثانية، ويحدد ذلك بناءً على أعداد الركاب، أما خارج ساعات الذروة فيراوح زمن التقاطر بين 3 و4 دقائق، مشيراً إلى وجود مرونة خلال اليوم لوضع سيناريوهات مختلفة في أوقات الذروة، وآخرها إضافة ثلاثة مسارات من محطة سنتربوينت إلى محطات إكسبو 2020، والفردان للصرافة، ولايف فارماسي.

وعن حدوث أعطال لبعض القطارات، أضاف: «من خلال التشغيل لأكثر من 15 سنة رصدنا حدوث أعطال، لكن لدينا خطط للاستجابة والطوارئ، حيث يقوم الموظفون المسؤولون عن القسم الذي حدث به تعطل بإعادة البرمجة من خلال تطبيق إلكتروني، وفي حال عدم الاستجابة والعودة للعمل، يباشر فريق متخصص لدينا في كل محطة العمل بشكل مباشر في القطار لضمان سرعة الاستجابة والعودة للخدمة بشكل عاجل».

وتابع: «لدينا خطط بديلة لخدمات المترو في حال استمر العُطل لوقت طويل، كالحافلات ومركبات التاكسي، لكن كل الأعطال التي حدثت كانت بسيطة وتم التعامل معها»، كاشفاً أن عدد الأعطال لا يتجاوز ستة أعطال سنوياً، وهو رقم قليل مقارنة بدول أخرى حول العالم، إذ «تُعد إمارة دبي من الخمسة الأوائل على مستوى العالم في تقديم الخدمة في الوقت المناسب بتحقيق نسبة 99,7% في دقة المواعيد، ونستهدف الوصول إلى نسبة 100%».

وذكر أن دورة العمل في مركز التحكم تنقسم إلى ثلاث فترات على مدار اليوم، يوجد في كل منها نحو 20 موظفاً.

• %99.7 نسبة دقة المواعيد في مترو دبي، و15 دقيقة سرعة الاستجابة للطوارئ.

حسن المطوّع:

• مترو دبي من أوائل الأنظمة التي استخدمت التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمليات التشغيل.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا