فازت الطالبة، ناردين فادي جرجس عيسى، بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية العربية السورية، في ختام تصفيات شارك فيها 583 ألفاً و127 طالباً وطالبة، مثلوا 5005 مدارس، تحت إشراف 9749 مشرفاً ومشرفة.
وجرى الإعلان عن فوز الطالبة، ناردين فادي جرجس عيسى، من الصف السادس في مدرسة المرأة العربية، التابعة لمديرية التربية في حماة باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته العاصمة السورية دمشق، بحضور معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية العربية السورية لشؤون مجلس الوزراء، المهندس علي كده، ووزير التربية والتعليم، الدكتور محمد تركو، ووزير التعليم العالي، الدكتور مروان الحلبي، ووزير الصحة، الدكتور مصعب العلي، ووزير الثقافة، محمد الصالح، ومشاركة مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور فوزان الخالدي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي والمهتمين بالشأن المعرفي والثقافي، وحشد من أولياء أمور الطلاب والطالبات المتنافسين.
كما جرى في الحفل تكريم رشاد سالم أحمد، من مديرية التربية في ريف دمشق، بعد فوزه بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة البيان النموذجية لحصولها على لقب «المدرسة المتميزة»، في حين كان المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من نصيب الطالب محمد تربة دار، من الصف التاسع في مدرسة الرسالة التابعة لمديرية التربية في حمص، في ختام منافسات هذه الفئة التي شارك فيها 220 طالباً وطالبة.
وإضافة إلى الطالبة ناردين فادي جرجس عيسى، الفائزة بلقب بطلة الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية العربية السورية، ضمت قائمة الـ10 الأوائل كلاً من: ماريا المصري من الصف الـ11 في مدرسة الرسالة التابعة لمديرية التربية بحمص، وأمل دياب من الصف الـ١٠ في مدرسة غرناطة بمدينة حمص، وسنا عقيل من الصف الـ11 في مدرسة الأوائل (حلب)، والأيسر سلطان حمد من الصف الثامن في مدرسة سوا الشرعية للبنين (ريف دمشق)، وراجي قاسم المرعي من الصف الـ11 في مدرسة المتفوقين الأولى (دمشق)، وأنس وسام الجمال من الصف الـ11 في مدرسة المتفوقين الأولى (السويداء)، وجنى جمال محمود من الصف الثامن في مدرسة المتفوقين الأولى (درعا)، ومريم غيث صبيح من الصف الـ11 في مدرسة المتفوقين الأولى (اللاذقية)، وإبراهيم يوسف صابوني من الصف السابع في مدرسة أحمد صالح (طرطوس).
وقال الدكتور محمد تركو: «تعكس المشاركة الواسعة لطلاب وطالبات الجمهورية العربية السورية في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية والتعليم في سورية لتشجيع الطلبة على القراءة والتنافس على التفوق في المجالات المعرفية والثقافية، وكذلك حرص المجتمع السوري على الارتقاء الدائم بالمستوى التعليمي للأجيال الجديدة وترسيخ الاهتمام باللغة العربية وتعزيز التواصل والتفاعل بين أبناء الأمة العربية».
وهنأ الدكتور محمد تركو الفائزين والفائزات وذويهم، وكذلك جميع المشاركين في تصفيات الدورة التاسعة على مستوى سورية، مقدماً الشكر لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لما تبذله من جهود لنشر ثقافة القراءة وصون اللغة العربية، ومساعدة الأجيال الصاعدة على صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات العربية.
من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي: «أظهر طلبة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، شغفاً كبيراً بالمطالعة وزيادة حصيلتهم في المجالات العلمية والثقافية، واهتماماً بالغاً باللغة العربية، وقدرة على التعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم المستقبلية بتمكن ووضوح، وهو ما بدا طوال مرحلة التصفيات وخلال المنافسات النهائية للطلبة الأوائل على المستوى الوطني، وقد سجل طلبة سورية تميزاً كبيراً خلال الدورات الماضية، حيث ذهب لقب تحدي القراءة العربي في عام 2022 إلى الطالبة شام البكور، وفي عام 2024 إلى الطالب حاتم محمد جاسم التركاوي».
وهنأ الدكتور فوزان الخالدي، باسم فريق عمل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وتحدي القراءة العربي، جميع الفائزين في فئات تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية العربية السورية وذويهم، كما شكر وزارة التربية والتعليم السورية وكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الجديد.
إثراء التقدم البشري
شهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة، من 50 دولة، يمثلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً وأربعة مشرفين ومشرفات.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى ترسيخ القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتعزيز مكانة اللغة العربية ودورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.
كما يهدف التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسّخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.
• محمد تربة دار ينال المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 220 طالباً وطالبة.
• رشاد سالم أحمد يحرز لقب «المشرف المتميز» بعد منافسات شارك فيها 9749 مشرفاً ومشرفة.