آخر الأخبار

«يوم عهد الاتحاد».. بداية قصة نجاح وطن ألهم العالم بإنجازاته

شارك

أكد وزراء ومسؤولون أن «يوم عهد الاتحاد» لحظة مفصلية في تاريخ دولة الإمارات، انطلقت معها مرحلة استثنائية من التنمية والازدهار، وقصة نجاح شاهدة على كثير من الإنجازات التي بدأها الآباء المؤسسون، واستمرّت فصولها بعزيمة القيادة الرشيدة التي تواصل السير على النهج ذاته، حتى باتت تجربة الاتحاد الإماراتي نموذجاً متفرّداً في بناء الدول الحديثة.

وصرّح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بأن «ذكرى توقيع وثيقة الاتحاد واعتماد دستور الدولة، تُمثّل أساساً قانونياً وتاريخياً لبناء دولة حديثة، قادرة على مواكبة التحولات وتحقيق التطلعات»، وأضاف: «تُعدّ تجربة الاتحاد الإماراتي نموذجاً متفرداً في بناء الدول الحديثة القائمة على التعددية والانسجام الاجتماعي».

وأكد وزير الاقتصاد والسياحة، عبدالله بن طوق المري، أن «يوم عهد الاتحاد» يعزز في وجدان الأجيال روح الانتماء والوفاء، ويُجدّد التلاحم الوطني حول قيادتنا الرشيدة، ويُجسد الاعتزاز بالتضحيات والجهود التي بُذلت لبناء اتحاد قوي يواكب طموحات شعبه ويحقق تطلعاته، وأضاف: «نستحضر في هذا اليوم ذكرى لحظة مفصلية في تاريخ دولة الإمارات، حين تم توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، لتبدأ معها مرحلة استثنائية من التنمية والازدهار».

وقال وزير الدولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي: «يوم 18 يوليو (يوم عهد الاتحاد)، فرصة لتجديد العهد الذي ربط بين القيادة والشعب على أسس الوحدة والبناء»، وأضاف: «لقد مثّلت وثيقة الاتحاد أكثر من مجرد اتفاق سياسي، فكانت إعلاناً لرؤية حضارية متكاملة، انطلقت من إيمان راسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو جوهر المشروع الوطني، وهو ما ينعكس اليوم في ما حققته دولة الإمارات من إنجازات استثنائية على مختلف الصعد».

وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبدالرحمن بن محمد العويس: «نستلهم من ذكرى يوم عهد الاتحاد، أهمية الاجتماع على كلمة سواء واحدة، وعلى قلب رجل واحد، وعلى أهداف وطنية واحدة، فهذا اليوم يُعلمنا أن التكاتف والتعاضد بين المواطنين هو ما يصون وطننا الغالي، وأن الإخلاص في العمل هو سبيل تقدّمه وازدهاره، وأن الولاء لقيادتنا الرشيدة هو من ثوابت قيام دولة الاتحاد، وبمناسبة هذا اليوم فإننا نُجدّد عهد الولاء لقيادتنا الرشيدة، مؤكدين التزامنا الراسخ بأن نبقى أوفياء لما بُني على يد زايد الخير وإخوانه الآباء المؤسسين طيّب الله ثراهم».

وقالت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، إن «يوم عهد الاتحاد» يُمثّل محطة فارقة في التاريخ الوطني لدولة الإمارات، وفي هذا اليوم نحتفي بعهد لا ينقضي، أرسى قواعده قادة عظام، واستمرّت فصول هذا العهد بعزيمة قيادة رشيدة تواصل السير على النهج ذاته، برؤية استشرافية جعلت الإمارات نموذجاً تنموياً متفرّداً في الريادة والاستثمار في الإنسان وبناء المستقبل.

وقال وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عبدالرحمن العور: «(يوم عهد الاتحاد) يشكل بداية قصة نجاح وطن ألهم العالم بإنجازاته النوعية في مختلف المجالات»، وأضاف: «نستلهم من هذه المناسبة إرادة العزم على ترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج للتقدّم والمحبة والانفتاح على الثقافات والشعوب الأخرى».

وقال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه: «تحتفل دولتنا بـ(يوم عهد الاتحاد) تذكيراً بلحظة تاريخية فارقة، وخطوة مهمة في خطوات الوحدة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، رحمهم الله، وعلى رأسهم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حين اجتمعت كلمتهم على تحقيق المصلحة العامة، وبناء دولة تقوم على أسس راسخة من الأخوة والألفة والتضامن».

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا