تقف الشيف الإماراتية، أروى لوتاه، خلف الركن الخاص بها في القمة العالمية للحكومات 2025، التجمع الذي تلتقي فيه الثقافات من مختلف أنحاء العالم، حاملة على عاتقها مهمة نقل النكهات الإماراتية إلى شعوب الأرض.
وتشارك أروى بإبداعاتها في فن الطهي من خلال قائمة طعام متميزة، حيث تحضر أطباقاً عالمية شهيرة بنكهات محلية، لتؤكد للعالم أن الطهي لغة عالمية يمكن تشارُكها، ويمكنها أن تعكس ثقافة المجتمع.
وقالت لوتاه لـ«الإمارات اليوم»: «أحببت أن يكون الطعام الذي أقدمه مستوحى من كل الدول، لكن بنكهات إماراتية».
ومن الأكلات التي تقدمها الشيف أروى، ضمن قائمة الطعام الخاصة بها في القمة، الأكلة الفرنسية «ميل فويل» التي صنعتها بالرقاق وموس اللبن، و«بينا كوتا» بنكهة اللقيمات، وأكلات أخرى بنكهات الهيل والتوت.
كما يستمتع كثير من رواد الركن الخاص بالشيف أروى، بأنواع مختلفة من الأطباق العالمية، المالحة والحلوة، التي تحمل الطابع والنكهة الإماراتيين.
انطلقت لوتاه من مطبخ منزلها قبل نحو 10 سنوات، إلا أن طموحها بالعالمية قادها إلى المشاركة في القمة العالمية للحكومات.
وهي تركز على المشاركة في المناسبات الكبيرة، لترصد الانطباعات وتصغي إلى الاقتراحات باهتمام، للاستمرار في تطوير موهبتها.
وعن مشاركتها في القمة العالمية للحكومات، قالت إنها تلقت دعوة من منظمي القمة، للمشاركة في هذا الحدث الكبير، الذي يجمع أشخاصاً من دول مختلفة حول العالم، لتعكس من خلالها ثقافة بلادها مغلفة بالنكهات الإماراتية الأصيلة.
وأوضحت أنها حضّرت للحدث بمساعدة من «مدينة جميرا»، التي قدمت جميع التسهيلات لها ولفريقها، لتظهر الأطباق بشكلها النهائي الجميل.
وتابعت أنها تجسّد، من خلال مشاركتها، هذه «الدبلوماسية الغذائية» التي تحتل حيزاً واسعاً في عالم اليوم، دليلاً على أهميتها، وقالت: «لا مكان أفضل من القمة العالمية للحكومات، لتجسيد هذا المفهوم عملياً».
وتحرص القمة العالمية للحكومات، سنوياً، على مشاركة طهاة إماراتيين في فعالياتها، كان منهم الشيف فيصل الهرمودي، الذي شارك في النسخة السابقة، ما يعزز نقل النكهة الإماراتية للعالمية، ومساعدة أبناء الوطن ممن لديهم مهارة في أي نوع من أنواع الفنون على تحقيق أحلامهم، ومشاركة إبداعاتهم مع العالم.
وفي القمة العالمية للحكومات لا تتذوق الطعام فقط، بل تسافر عبر العالم، وتشارك في رحلة مع التنوع والتفاهم بين الثقافات العالمية.
. أروى تحضّر أطباقاً عالمية شهيرة بنكهات محلية، لتؤكد للعالم أن الطهي لغة عالمية يمكن تشارُكها.
. الـ«ميل فويل» بالرقاق وموس اللبن، و«بينا كوتا» بنكهة اللقيمات، وأكلات بنكهات الهيل والتوت.