أول مارس غرّة شهر رمضان في معظم العالم الإسلامي فلكياً

أعلن مركز الفلك الدولي أن دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر رمضان 1446 هـ يوم الجمعة 28 فبراير 2025، ورؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من غرب آسيا ومعظم إفريقيا وجنوب أوروبا، وهي ممكنة بالعين المجردة من أجزاء واسعة من القارتين الأميركتين.

وقال إن هناك إمكانية لرؤية الهلال من العالم الإسلامي يوم الجمعة.

ونظراً إلى حدوث الاقتران قبل غروب الشمس، وغروب القمر بعد غروب الشمس، في جميع مناطق العالم الإسلامي، فقد جرت العادة في مثل هذه الظروف على أن تعلن أغلب دول العالم الإسلامي بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من المتوقع إعلان معظم دول العالم الإسلامي غرة شهر رمضان المبارك في الأول من مارس.

وقال مدير المركز، المهندس محمد شوكت عودة، إن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 12 ساعة وتسع دقائق، وبُعده عن الشمس 5.1 درجات، وفي أبوظبي يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعُمره 14 ساعة و37 دقيقة، وبُعده عن الشمس 6.9 درجات، وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 33 دقيقة من غروب الشمس، وعُمره 15 ساعة و27 دقيقة، وبُعده عن الشمس 7.4 درجات، وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعُمره 15 ساعة و26 دقيقة، وبُعده عن الشمس 7.6 درجات، وفي القاهرة يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعُمره 15 ساعة و39 دقيقة، وبُعده عن الشمس 7.8 درجات، ورؤية الهلال في كل من أبوظبي ومكة المكرمة وعمّان والقدس والقاهرة ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، وفي الرباط يغيب القمر بعد 45 دقيقة من غروب الشمس، وعُمره 17 ساعة و27 دقيقة، وبُعده عن الشمس 9.1 درجات، ورؤية الهلال في الرباط ممكنة بالعين المجردة بصعوبة، وتحتاج إلى صفاء كبير في الغلاف الجوي».

وأضاف أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عُمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعُمره على هذه القِيَم لرؤيته، لأنها متعلقة بعوامل أخرى.