يصادف اليوم الأول من فبراير، الذكرى الـ17 لتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، نائباً لحاكم دبي.
ومنذ تولي سموه مهمته الوطنية، أسهم بما تعلمه على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من حكمة وتبصر وما اكتسبه من قدرات قيادية وخبرات عملية في تحويل الرؤية الاستشرافية والتطلعات إلى إنجازات ريادية ونجاحات غير مسبوقة.
كما رسّخ سموه مكانة الإمارة وجهة رائدة للابتكار المالي والاستثمارات العالمية لتكون دبي ضمن أهم أربعة مراكز مالية عالمية، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
وكان سموه انطلق منذ اللحظات الأولى لتوليه مهامه الوطنية بعزيمة قوية وإرادة صلبة ورؤية مستقبلية بعيدة، ليشارك القيادة الرشيدة في استكمال حلقات منظومة التنمية الشاملة لبناء الدولة العصرية الحديثة.
وعُرف عن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، سعيه الدؤوب لإحداث تطوير نوعي في خطة تنمية دبي وإسهاماتها الإنسانية على المستويين الإقليمي والعالمي، فيما اتسمت خطوات سموه بالحكمة والتفاني، مع الالتزام ببناء الدولة العصرية الحديثة، مسهماً بفاعلية في تحقيق أهداف الإمارة ومواصلة ترسيخ مكانة الإمارات ودبي على طريق النهضة الشاملة نحو مستقبل مشرق ومزدهر.
ولطالما أكّد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتقديم نموذج عمل جديد يدعم خدمات المستقبل، فيما أسهمت جهود سموه في تعزيز منظومة دبي الاقتصادية، وتهيئة الأحوال للمؤسسات الوطنية على اختلاف أحجامها بالمشاركة الإيجابية في دفع مسيرة التطوير الاقتصادي وفق الشراكة الطويلة والنموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز المشاركة الإيجابية والمؤثرة لرجال الأعمال المواطنين، والدفع في اتجاه تسريع معدلات الأداء الاقتصادي بالإمارة، بما يدعم تنافسية الإمارة عالمياً، ويرسّخ موقعها مركزاً للإبداع والابتكار ونموذجاً متميزاً للتنمية المستدامة.
كما صادق سموه على قرارات تعيين وترقية قُضاة وأعضاء نيابة ومفتشين قضائيين، دعماً للكفاءات القضائية المتميزة، كما شهدت اجتماعاته مع المجلس القضائي في دبي مناقشة أبرز مستجدات السلطة القضائية، والوقوف على مستجدات أعمالها وخططها الاستراتيجية، ونتائج مؤشرات أدائها وخططها التطويرية في ما يتعلق بمشروعَي «خصخصة التنفيذ» و«تطوير التنفيذ» في محاكم دبي، ما يمثل إحدى أهم ركائز العدل وحفظ الحقوق.
وأطلق سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسماً عبر منصة «إكس» قال فيه: «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد»، حيث نشر سموه عدداً من التدوينات.
كما قال سموه إن «هذا الوطن أمانة في أعناقنا، بناه حكامنا المؤسسون، وصانه الرجال المخلصون، وعلى خطاهم سنمضي».
• مكتوم بن محمد رسّخ مكانة الإمارة وجهة رائدة للابتكار المالي والاستثمارات العالمية، لتكون دبي ضمن أهم أربعة مراكز مالية عالمية.