بحث محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والنتائج التي تحققت بعد مرور عام على تعهد مؤسسة المبادرات بـ 30 مليون درهم (8.1 ملايين دولار) مساهمة في صندوق تغذية الطفل، الذي تديره يونيسف.
جاء ذلك خلال مشاركة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية من 20 إلى 24 يناير(كانون الثاني) الجاري.
يعتبر “صندوق تغذية الطفل” آلية تمويل جديدة صممت لتسريع تنفيذ السياسات والبرامج والمساعدات الموجهة لإنهاء ظاهرة هزال الأطفال، وسيمكن هذا التبرع صندوق تغذية الطفل من توفير مكملات غذائية أساسية ووجبات علاجية لأكثر من 371 ألف طفل وامرأة حتى نهاية 2027، وهو ما ينسجم مع أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في مكافحة الجوع وسوء التغذية، ومساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وأكد اللقاء التزام مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويونيسف، بمعالجة أزمات تغذية الأطفال حول العالم، إضافة إلى استعراض خطط المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها مؤسسة المبادرات مع اليونيسف، خاصة في مرحلتها الأولى التي تدعم أربع دول، هي منغوليا، وتنزانيا، ومدغشقر، وسريلانكا.
وقال محمد القرقاوي إن تعاوننا مع يونيسف يجسد رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً في العالم، خاصة الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم شروط الحياة الكريمة، وهو ما يترجم الرسالة الإنسانية للمؤسسة المتمثلة في تسخير الموارد والإمكانات كافة، لإحداث تغيير إيجابي في واقع المجتمعات حول العالم.
وأضاف أن هذه الشراكة تأتي في وقت تعاني فيه العديد من دول العالم من الأزمات الاقتصادية، والنزاعات، والتغيرات المناخية، التي تفرض تحديات متزايدة على الأطفال والنساء، خاصة في المناطق المتأثرة من هذه النزاعات، ومن شأن العمل المشترك بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويونيسف، أن يدعم الجهود التي تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة ملايين الأشخاص، وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً وتحسين جودة حياتها.