استعرض رجل الأعمال والمستثمر المصري نجيب ساويرس، رؤيته حول مفهوم "الشخص كعلامة تجارية"، مسلطاً الضوء على أهمية النجاح في العمل، أو في الشركة كمقدمة لبناء هوية فردية قوية ومميزة في عصر التواصل الرقمي المتسارع.
جاء ذلك أثناء جلسة حوارية بعنوان "كيف تصبح أنت العلامة التجارية؟" أدارها رائد الأعمال وصانع المحتوى الإماراتي أنس بوخش، ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستمر حتى 13 يناير الجاري (كانون الثاني)، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار "المحتوى الهادف".
وتطرق نجيب ساويرس، وهو أحد أكبر رجال الأعمال في مصر ومن أنجح رواد الأعمال في العالم، ويتابعه أكثر من 10 ملايين و600 ألف متابع، إلى سر نجاح علامته التجارية، قائلاً: "أنا شخص قريب جداً من المجتمع، والجميع يمكنه الوصول إلي بكل سهولة، أتعامل بكل إنسانية مع الجميع، ولا يهمني أن أكون الأفضل بل أن أكون إنساناً".
وقال ساويرس إن الحالة الوحيدة التي أحب أن أكون فيها صاحب المركز الأول تكمن في العمل والدراسة، فخلال دراستي في أوروبا كنت في المركز الثاني بالكلية، ولم أتحدث عن ذلك مطلقاً، لأن طموحي كان يصبوا نحو المرتبة الأولى.
وأوضح ساويرس أن التعامل معه يقوم على مبدأين هما الحب أو الكره، وقال : "لا أتقبل العمل مع شخص لا أحبه".
ودعا إلى الاستغلال الأمثل للوقت واستثماره في العمل، وتحقيق الإنجاز بدلاً من إهداره في الطاقة السلبية.
ولفت نجيب ساويرس إلى سرعته في اتخاذ القرار بعد الدراسة الصحيحة المبنية على الحقائق، معتبراً أن النجاح يتطلب الإسراع في اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، وإن البطء أمر غير جيد عند ممارسة الأعمال.
وتناول ساويرس، دور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، معتبراً أن تطورات الذكاء الاصطناعي واستخدامه في كل مناحي الحياة يقتل اللمسة الإنسانية، وفي المستقبل القريب قد نشاهد فيلماً كاملاً منتجاً بالذكاء الإصطناعي؛ دون وجود أي ممثل أو تدخل إنساني، وقد نرى لوحة في معرض فني من إنتاج الذكاء الاصطناعي.