أفاد المركز الوطني للأرصاد، أن شهر نوفمبر يعد من ضمن الفترة الانتقالية الثانية، ويتميز هذا الشهر باعتدال درجة الحرارة نهارا وانخفاضها أثناء الليل، حيث ينخفض معدل درجات الحرارة العظمى والصغرى بمقدار 4 - 6 درجات عما كانت عليه خلال شهر أكتوبر، وذلك نتيجة لاستمرار الحركة الظاهرية للشمس نحو الجنوب بعيدا عن المنطقة .
وتوقع المركز أن تتأثر الدولة خلال هذا الشهر بامتداد المرتفع الجوي السيبيري تدريجيا نحو المنطقة، خاصة خلال النصف الثاني منه، مما يؤدي إلى استمرار الانخفاض في درجات الحرارة، وتميل درجات الحرارة للبرودة أحيانا خاصة ليلا على المناطق الجبلية وعلى بعض المناطق الداخلية.
وأوضح المركز في نشرته الشهرية ، أن الرياح السائدة خلال هذا الشهر جنوبية شرقية في الصباح تتحول أثناء النهار إلى غربية - شمالية غربية، وقد تنشط سرعة الرياح فى بعض أيام هذا الشهر خاصة أثناء العواصف.
وتزداد الرطوبة النسبية خاصة في الصباح الباكر نتيجة لمرور كتل الهواء المعتدلة فوق مياه الخليج نحو الدولة، مما يهيئ الفرصة لتكون الضباب الخفيف والكثيف خاصة على المناطق الساحلية.
كما تعبر بعض المنخفضات الجوية المنطقة مصحوبة بكتل هوائية باردة في طبقات الجو العليا، قد تؤدي إلى تكون السحب و سقوط بعض الأمطار، تزداد شدتها في حالة تطورها إلى سحب ركامية، مع نشاط للرياح المثيرة للغبار والأتربة.
واستنادا للإحصائيات المناخية، والسجلات التاريخية، أوضح المركز الوطني للأرصاد، أن متوسط درجة الحرارة خلال شهر نوفمبر يتراوح ما بين 23.9 و 26.4°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين 29 و 32.1 °م، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى بين 18.8 و 21.5 °م، وأعلى درجة حرارة كانت 39.9 °م في سويحان سنة 2021، وأقل درجة حرارة سجلت على جبل جيس سنة 2009 والتي بلغت 4.1 °م.
وذكر المركز أن متوسط سرعة الرياح خلال شهر نوفمبر 11 كم/ساعة، مشيرا إلى أن أعلى سرعة رياح بلغت 97 (كم/ س) في الرويس سنة 2013، فيما تبلغ متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 57 %، وبلغت متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 76 % إلى 85 %، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 29 % إلى 39 %.
وأشار إلى أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2016 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 13 يوم ضباب و 6 أيام ضباب خفيف، فيما كانت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 211.4 ملم على دلما في سنة 2013.