نفى السفير الروسي لدى فنزويلا سيرغي ميليك-بغداساروف تقارير وسائل الإعلام الأمريكية حول طلب فنزويلا مساعدة عسكرية أو نشر أسلحة روسية على أراضيها.
كما أكد، في حديث لصحيفة "كوميرسانت"، أن السلطات الفنزويلية لم تتقدم بأي طلب في هذا الشأن عبر القنوات الدبلوماسية.
وأوضح السفير أن التعاون العسكري-التقني القائم حاليا بين موسكو وكاراكاس "يقتصر على تنفيذ ما سبق الاتفاق عليه في عقود سابقة"، دون أي توسع أو طلبات جديدة.
يأتي ذلك تأكيدا لموقف سابق لوزارة الخارجية الروسية، التي أعلنت دعمها الثابت لمسار الحكومة الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو.
ويأتي هذا بينما لم يتضح حتى الآن كيف ستنفذ الولايات المتحدة إعلان ترمب بحظر ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من دخول فنزويلا أو الخروج منها، فيما أمر نيكولاس مادورو، قواته البحرية بمرافقة سفن محملة بمنتجات بترولية من الميناء ، مخاطرا بمواجهة مع الولايات المتحدة في أعالي البحار، في تحد لإعلان الرئيس ترامب فرض "حصار" على قطاع النفط الفنزويلي.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم