آخر الأخبار

حرب غزة: اجتماع لترامب وويتكوف الجمعة مع الوسطاء بشأن المرحلة الثانية لإنهاء الحرب، وبي بي سي ترصد معاناة الرضع في القطاع بسبب البرد الشديد

شارك
مصدر الصورة

قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيتجمعان يوم الجمعة مع مسؤولين قطريين ومصريين وأتراك في ميامي بولاية فلوريدا لمناقشة اتفاق غزة.

وكشف رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني عن عقد اجتماع يوم الجمعة بين جميع الوسطاء، لوضع التصور الكامل لكيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وخلال زيارته لواشنطن، قال آل ثاني في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، إنه يتّفق مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على مضاعفة الجهود للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أنه كانت هناك فرصة للحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار والحاجة العاجلة للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وتشكيل الإدارة الفلسطينية المدنيّة في أسرع وقت ممكن، لأن الوضع الحالي يعرّض الاتفاق للخطر مع مرور كل يوم، على حد تعبيره.

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس في غزة، وفاة الطفل الرضيع سعيد أسعد عابدين البالغ من العمر شهراً واحداً، نتيجة انخفاض شديد في درجة الحرارة، جراء المنخفض الجوي في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأكدت الوزارة ارتفاع عدد الوفيات التي وصلت المستشفيات، نتيجة المنخفضات الجوية الأخيرة والبرد الشديد في قطاع غزة، إلى 13حالة وفاة.

مصدر الصورة

وفي هذه الأثناء، تعاني الأمهات المرضعات داخل قطاع غزة من ظروف إنسانية قاسية في ظل البرد الشديد، حيث ينعكس ذلك بشكل مباشر على أطفالهن حديثي الولادة، في ظل انعدام الأغطية المناسبة وغياب أماكن آمنة توفر الحد الأدنى من الدفء والحماية لهم، مما يفاقم المخاطر الصحية التي تهدد حياتهم.

وقالت إحدى الأمهات لبي بي سي: "لقد ولدت طفلتي منذ خمسة أشهر وأول شيء مررنا به هو المجاعة، وعانينا بسبب قلة الحفاضات والحليب الصناعي، واليوم يؤثر الجو البارد عليّ وعلى طفلتي... ليس لديها ملابس لها ونحن نغرق داخل خيمتنا".

بينما قالت أخرى: "عمر رضيعي شهر واحد وأنا أعاني من الجو البارد، كما يعاني رضيعي كذلك من البرد ويظل يرتجف".

وقالت أم مرضعة ثالثة، إن ابنتها ذات العشرة أشهر "مريضة ووضعها صعب"، وهي تذهب بها إلى المستشفى منذ أكثر من ستة أيام" لأنها مصابة بالأميبا ولم يستطع الأطباء توفير علاج أو حليب لها".

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية قد حذروا من أن العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، معرضة لخطر الانهيار إذا لم تقم إسرائيل بإزالة العراقيل التي تشمل عمليات تسجيل "إشكالية وتعسفية ومسيسة للغاية"، بحسب تعبيرهم.

كما قالت الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة إغاثة محلية ودولية في بيان مشترك إن العشرات من منظمات الإغاثة الدولية معرضة لإلغاء تسجيلها بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، مما يعني أن عليها إغلاق عملياتها في غضون 60 يوماً.

وتقول حركة حماس تقول إن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة أقل مما اتُفق عليه.

وتنفي إسرائيل ذلك، وتقول إنها ملتزمة بالتزاماتها بموجب الهدنة.

ونفت كذلك وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق لبي بي سي، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية التي تسيطر على معابر غزة الحدودية، مزاعم فرض قيود متعمدة على المساعدات باعتبارها "غير متسقة مع الحقائق على أرض الواقع، والتنسيق المستمر الذي يجري يومياً".

وفي سياق متصل، سيعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية، مساء اليوم الخميس اجتماعاً في مجمّع «الكرياه» وسط تل أبيب، لبحث قضايا أمنية رئيسية على خلفية التطورات الإقليمية ومستجدات مرتبطة بوقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد استُدعي الوزراء للمشاركة في الاجتماع، الذي يُتوقع أن يركّز على قرارات أمنية، بينما لا يوجد إعلان رسمي كامل عن جدول الأعمال، كما لم تُنشر وثيقة تحدد بنود النقاش.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا