آخر الأخبار

أزمة جديدة بين كاتس وزامير.. بسبب ترقية عميد إسرائيلي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



كاتس وزامير (وسائل إعلام إسرائيلية)

أطلت أزمة جديدة على خط العلاقة المتوتر أصلاً بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير.

فقد رفض كاتس، اليوم الجمعة، توصية زامير بتعيين وترقية العميد (احتياط) جرمان جيلتمان، أحد قيادات منظمة "إخوة السلاح"، وفق ما أفادت إذاعة "كان".

"لن يُرقّى لأي منصب"

كما اعتبر الوزير الإسرائيلي في بيان أن "من يحرض ويشجع على رفض الخدمة العسكرية لن يرقى لأي منصب".

أتى ذلك، رداً على طلب زامير إعادة جيلتمان من خدمة الاحتياط إلى الخدمة النظامية في منصب قائد مركز القيادات في سلاح البر، كما طلب ترقيته إلى رتبة لواء، بعدما خدم في الاحتياط أكثر من 700 يوم كرئيس أركان فرقة 162.

علماً أنه في اجتماع التعيينات الذي عُقد أمس، شارك كبار ضباط الجيش، بينهم السكرتير العسكري لنتنياهو، اللواء رومان جوفمان الذي عُيّن رئيساً للموساد، ورئيس هيئة القوى البشرية دادو بار كليفا، وجميع قادة القيادات الذين أوصوا بتعيين جيلتمان قائداً لمركز القيادات في سلاح البر برتبة لواء.

منظمة "إخوة السلاح"

في المقابل، هاجمت منظمة "إخوة السلاح" كاتس، الذي يروّج لصفقة إعفاء عشرات الآلاف من الحريديم من الخدمة، بينما يجرؤ على رفض ترقية ضابط كبير خدم 30 عاماً في الجيش. وقال أورن شبيل، أحد قادة المنظمة، إن منع ترقية ضابط خدم 700 يوم في غزة أمر محزن"، وفق تعبيره.

من جهته، نفى جيلتمان لمقربين منه، صباح اليوم، أن يكون دعا سابقاً إلى رفض الخدمة العسكرية، بل أوضح أنه قال في مارس 2023 إنه "غير مستعد للخدمة في مكان غير ديمقراطي".

رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير(أرشيفية- فرانس برس)

ليست أول مرة

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يصطدم فيها رئيس الأركان ووزير الدفاع حول التعيينات في الجيش الإسرائيلي.

فقبل الخلاف العلني الذي تفجر بينهما قبل نحو أسبوعين حول لجنة التحقيق بشأن الإخفاقات العسكرية في صد هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، اشتبكا في أغسطس الماضي أيضاً حول تعيينات عسكرية.

يسرائيل كاتس

وحينها أبلغ مكتب وزير الدفاع مكتب رئيس الأركان أن كاتس لن يوافق على التعيينات.

مع ذلك، نشر الجيش بعد ساعة قائمة التعيينات الجديدة.

هذا وتضم منظمة "إخوة السلاح" رجالاً ونساء من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، معظمهم من وحدات النخبة، وتعمل بشكل تطوعي.

إلا أن المنظمة علقت بعد هجوم السابع من أكتوبر أنشطتها السياسية وتحولت إلى العمل الإغاثي، حيث ساعدت في نقل معدات وتقديم الدعم للجنود الإسرائيليين.

ثم عادت لاحقاً للاحتجاج ضد الحكومة، مطالبة بـإجراء انتخابات مبكرة، وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا