في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
طهران- في مشهد غير مألوف للعامة، فتح الحرس الثوري الإيراني أبواب "الحديقة الوطنية للفضاء" شمالي العاصمة طهران، خلال الأسبوع الممتد من السبت الماضي 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى اليوم، لعرض مجموعة من منظوماته الصاروخية و الطائرات المسيرة والتقنيات الدفاعية والفضائية أمام الجمهور، في خطوة تقول السلطات إنها تهدف إلى "إطلاع المواطنين على ما تحقق في الصناعات الدفاعية".
جال الزوار بين عشرات النماذج من الصواريخ الباليستية والمجنحة المنتَجة في قوة الجو/فضاء بالحرس الثوري وبالتعاون مع وزارة الدفاع، إضافة إلى طائرات مسيّرة متنوعة تؤكد إيران أنها مطورة محليا وتستخدم في مهام الاستطلاع والهجوم.
وشمل المعرض أيضا جناحا مخصصا لما وصفته السلطات بـ"المسيّرات الغنائم"، حيث عُرضت بقايا طائرتين من طراز "هرميس" و"هيرون" تقول طهران إنهما تابعتان لإسرائيل وقد أُسقطتا خلال مواجهات سابقة.
وفي أحد الأجنحة البارزة، احتلت التقنيات الفضائية مساحة لافتة، حيث عُرضت نماذج من أقمار "نور" العسكرية، إلى جانب صواريخ الإطلاق الفضائي "قائم" و"قاصد"، وهي مشاريع ترى إيران أنها تمثل تقدما في مساعيها لتعزيز حضورها في الفضاء.
ولم يقتصر المعرض على الأنظمة غير المأهولة، إذ وضعت قوة الجو/فضاء طائرة "سوخوي 22" أمام الجمهور بكامل تجهيزاتها، كما عرضت مروحيات "شاهد" المصنعة محليا، مع إتاحة الفرصة للاقتراب منها والاطلاع على تجهيزاتها الفنية.
واختُتم المسار الميداني للزوار بجناح يضم رادارات بعيدة المدى ومنظومات دفاع جوي مختلفة، تقول طهران إنها تُستخدم في حماية منشآتها الحساسة وتطوير قدراتها على رصد التهديدات الجوية.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة