تجددت الاشتباكات بين جيشي تايلاند وكمبوديا عبر الحدود، السبت، بعد اتفاق البلدين على وقف إطلاق النار في شهر يوليو الماضي.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الملكي التايلاندي وينثاي سوفاري: " في ظهر 27 سبتمبر، تلقى الجيش تقارير من منطقة الجيش الثاني تفيد أن الجنود الكمبوديين أطلقوا النار من أسلحة صغيرة وقاذفات قنابل يدوية باتجاه مواقع تايلاندية بمقاطعة أوبون راتشاثاني"،بحسب صحيفة "ذا نيشن" التايلاندية.
وقال إنه تم وضع فرقة عمل سوراناري في حالة تأهب قصوى، وصدر لها أمر بالرد بشكل متناسب مع الوضع.
وأضاف المتحدث العسكري أنه "في الوقت الحالي، لا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات في صفوف القوات التايلاندية، وسيتم إبلاغ أي تطورات أخرى على الفور".
في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الوطني الكمبودية قوات تايلاند بشن هجمات عبر الحدود على مواقع عسكرية كمبودية صباح السبت، مما أدى إلى تصعيد التوترات على طول الحدود، بحسب صحيفة"الخمير تايمز".
ووفقا لبيان أصدره وكيل وزارة الخارجية المتحدث باسم الوزارة مالي سوتشياتا، فتح الجنود التايلانديون النار باستخدام قذائف الهاون والبنادق ضد القوات الكمبودية المتمركزة قرب الحدود.
وذكر البيان: "تحلت القوات الكمبودية بأقصى درجات الصبر ولم ترد على إطلاق النار"، وأضاف البيان أنه "حتى وقت إصداره ، لم تتوقف الهجمات".
وأكدت الوزارة مجددا التزام كمبوديا باحترام وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين بشكل كامل، مؤكدة عزمها على العمل بشكل وثيق مع تايلاند على كافة المستويات لاستعادة السلام والاستقرار.