عاجل| الهلال الأحمر: طواقمنا استلمت شهيدا من منطقة الضاحية داخل القدس أصيب برصاص الاحتلال بعد اجتياز جدار الفصل العنصري. pic.twitter.com/T1dpKZcUnR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 15, 2025
تصدت سرايا القدس-كتيبة نابلس لاقتحام قوات الاحتلال في عدة محاور داخل مدينة نابلس ، في حين نصبت هذه القوات حواجز عسكرية عند مداخل عدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت كتيبة نابلس في سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – إن مقاتليها استهدفوا آليات الاحتلال بعدد من العبوات الناسفة من نوع "نابلسي 1″ المعدة مسبقًا، ما أسفر عن إصابات مباشرة".
من جهتها أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها في "سرية السيلة الحارثية" فجروا عبوة ناسفة موجهة من نوع "سجيل اثنين" في مركبة عسكرية إسرائيلية على الجدار الفاصل، بقرية "الطيبة"، وحققوا إصابات مباشرة في الهدف.
يأتي ذلك في حين نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حواجز عسكرية وبوابات حديدية عند مداخل عدد من المدن والبلدات في الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أقام بوابة حديدية على مدخل مدينة يطا جنوب الخليل، وأخرى قرب بلدة الشواورة شرق بيت لحم، إضافة إلى بوابة ثالثة قرب منطقة زبدة غرب جنين،إلى جانب وضع مكعبات إسمنتية وبوابة حديدية على مدخل بلدة الفندق شرق قلقيلية .
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق في الضفة، منها مدينة البيرة، ونفذت عمليات دهم عند مدخل مخيم الجَلَزون، شمال المدينة، وعرقلت وصول الطلبة والمواطنين إلى مدارسهم وأماكن عملهم.
وأمس الاثنين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بعد أن اجتاز جدار الفصل العنصري في منطقة الضاحية، بمدينة القدس. وأضاف الهلال الأحمر أن طواقمه تسلموا جثمان الشهيد ونقلوه إلى مستشفى في رام الله .
من جهتها قالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان " إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قرارا بالاستيلاء على سقف الباحة الداخلية للحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل بالضفة الغربية، من خلال أمر استملاك أصدرته أمس الاثنين. ويقضي الأمر بالاستيلاء على مساحة تقدر بنحو 288 متراً مربعا من السقف المحدد للحرم.
وأوضحت الهيئة أن الاحتلال يستهدف الأماكن الدينية بشكل متصاعد، ما يشكل مخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
يذكر أن سلطات الاحتلال نقلت صلاحيات الأعمال في الحرم الإبراهيمي ، في فبراير/شباط الماضي، من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى "هيئة التخطيط المدني" التابعة للاحتلال.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية ، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1021 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.