آخر الأخبار

مصر تندد بتصريحات نتنياهو عن "تهجير الفلسطينيين" من معبر رفح

شارك

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN )-- أعربت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، عن "بالغ استهجانها" للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بشأن " تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم" بما في ذلك عبر معبر رفح.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن ذلك يأتي "في إطار محاولاته المستمرة لتمديد زمن التصعيد في المنطقة وتكريس عدم الاستقرار لتفادي مواجهة عواقب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة داخليا وخارجياً".

وأضاف البيان: "وتجدد مصر تأكيدها على إدانة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء قسريا أو طوعيا من أرضه، من خلال استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية ومناحي الحياة المختلفة، لإجبار الفلسطينيين على المغادرة، وتؤكد أن تلك الممارسات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وترقى لجرائم التطهير العرقي، مناشدةً المجتمع الدولي بتفعيل آليات المحاسبة على تلك الجرائم المعلنة، والتي تتحول تدريجياً لتصبح أداة للدعاية السياسية في إسرائيل نتيجة لغياب العدالة الدولية".

وأكدت الوزارة أن "مصر تعيد التأكيد على أنها لن تكون أبدًا شريكاً في هذا الظلم من خلال تصفية القضية الفلسطينية، أو أن تصبح بوابة التهجير، وأن هذا الأمر يظل خطاً أحمر غير قابل للتغير، وتطالب بمواجهة حالة الفوضي التي تسعى إسرائيل لتكريسها في المنطقة، ووقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتوفير الدعم الدولي لتمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من العودة لغزة بما في ذلك على المعابر، وإعادة تشغيل الأخيرة وفقاً للاتفاقات الدولية في هذا الصدد، بما في ذلك معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي يحكمه اتفاق الحركة والنفاذ لعام 2005".

وأكدت مصر في بيان وزارة الخارجية على "مسئولية المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ودعم بقائه على أرضه بغزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية، كما تطالب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، وتؤكد رفضها لمحاولات إجبار الشعب الفلسطيني على الاختيار بين البقاء تحت نيران القصف الإسرائيلي والتجويع الممنهج أو الطرد من موطنه وأرضه، وتشدد على أن تجسيد الدولة الفلسطينية علي خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يظل الخيار الحتمي الذي سيفرض نفسه عاجلاً أو آجلاً كونه متسقاً مع حق تقرير المصير، وحقوق الإنسان، والمنطق الإنساني، وجميع القرارات الدولية ذات الصلة".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا