في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استهدف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بقصف عنيف برج المشتهى الشاهق غرب مدينة غزة، بعد ساعات قليلة من ورود تحذيرات إسرائيلية باحتمال قصف البرج.
وأظهرت مقاطع فيديو لحظة قصف البرج السكني وحجم الدمار الذي لحق به وحوله إلى ركام.
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية"، قد أفاد أن آلاف الفلسطينيين غادروا خيامهم في محيط برج مشتهى.
وأفاد أن سكان المنطقة تلقوا اتصالات تطالبهم بإخلاء البرج السكني، في خطوة تمهيدية لتنفيذ غارة جوية على الموقع.
🚨بعد أقل من ساعة من التهديد بقصفه.. الاحتلال يقصف برج مشتهى السكني بثلاثة صواريخ في مدينة غزة. pic.twitter.com/3jldwOxnnH
— مدفعجي (@madfajy) September 5, 2025
وفي وقت سابق من السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "فتح باب الجحيم على غزة"، بالتوازي مع إسقاط الجيش الإسرائيلي منشورات لإخلاء برج المشتهى.
في إطار الهجوم الواسع على غزة، أقدم جيش الاحتلال على تدمير برج “مشتهى”، الذي كان قد تعرض لأضرار جزئية في قصف جوي سابق pic.twitter.com/OC7mPtBqPl
— Islam bader (@islambader_1988) September 5, 2025
وأضاف الوزير: "عندما يُفتح الباب، لن يُغلق، وسيزداد نشاط الجيش الإسرائيلي حتى يقبل قتلة ومغتصبو حماس شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحهم، وإلا فسيتم تدميرهم".
وأفاد مراسلنا بمغادرة آلاف الفلسطينيين خيامهم في محيط برج مشتهى المهدد بالقصف في غرب مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي ألقى مناشير تطلب إخلاء مناطق في جباليا شمال غرب غزة، والتوجه جنوبا من "وادي غزة" عبر "شارع الرشيد".
وذكرت المناشير، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل توسيع عملياته في غزة باتجاه الغرب.
">وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "يُسلَّم أول إشعار إخلاء إلى مبنى إرهابي شاهق في مدينة غزة قبل الهجوم".
وأضاف الوزير: "عندما يُفتح الباب، لن يُغلق، وسيزداد نشاط الجيش الإسرائيلي حتى يقبل قتلة ومغتصبو حماس شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحهم، وإلا فسيتم تدميرهم".
بيان من الجيش الإسرائيلي
وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس كانت تستخدمه حماس في مدينة غزة لتنفيذ هجمات ضد الجيش.
وتابع في بيان: "أنشأت حماس موقع بنية تحتية تحت الأرض أسفل المبنى، حيث كان إرهابيو حماس يوجهون منه الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش في المنطقة. كما يستخدم موقع البنية التحتية لتنفيذ الكمائن ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وكطرق هروب للإرهابيين.
وأوضح البيان أنه "قبل الغارة، تم اتخاذ إجراءات احترازية من أجل التخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين، بما في ذلك تحذيرات مسبقة للسكان، واستخدام ذخائر دقيقة، والمراقبة الجوية، ومعلومات استخباراتية إضافية".