في اليوم الـ699 من حرب الإبادة على غزة ، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثّف على مناطق مختلفة من القطاع مما أدى إلى استشهاد وجرح مواطنين، في وقت تواصل المجاعة حصد مزيد من أرواح الفلسطينيين.
أفاد مجمع ناصر الطبي بوقوع 7 شهداء وعدد من المصابين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي رفح.
ومنذ تولي ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية التحكم بدخول المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 2300 فلسطيني وأصيب 17 ألفا بنيران جيش الاحتلال والمتعاقدين الأجانب مع الشركة الأميركية قرب نقاط تابعة للمؤسسة.
أفادت مصادر في مستشفيات غزة بوقوع 45 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 28 في مدينة غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مجازر جديدة في أحياء بمدينة غزة ومناطق أخرى في القطاع، وأطلقت النار مجددا على حشود المجوّعين، مما أسفر عن شهداء ومصابين.
أفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 6 فلسطينيين ووقوع أكثر من 50 مصابا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على منازل بحي التفاح.
ومثل الأيام الماضية، تعرضت العديد من أحياء مدينة غزة، لا سيما الغربية والشمالية منها، لغارات عنيفة كان من أهدافها الرئيسية خيام النازحين.
ويأتي القصف العنيف في وقت أعلن فيه رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بدء المرحلة الثانية من عملية " عربات جدعون " لاحتلال مدينة غزة.
أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون (شمال رام الله).
وأنشئ "الجلزون للاجئين الفلسطينيين" عام 1949 بواسطة وزارة الإعمار الأردنية، وأشرف عليه الصليب الأحمر الدولي، حتى أنشئت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عام 1951، وإليه توافد لاجئون من 36 قرية ومدينة مدمرة، على رأسها اللد والرملة ويافا وبئر السبع.
مصدر في المستشفى المعمداني:
الدفاع المدني: