في اليوم الـ690 من حرب الإبادة على غزة ، يعيش سكان القطاع على وقع كارثة التجويع المتفاقمة، حيث أكدت الأمم المتحدة أنه بعد مرور 5 أيام على إعلان المجاعة رسميا، لم يتحسن الوضع كثيرا، بل يسوء، في حين بدأت احتجاجات شعبية في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة بوقوع شهيد وعدد من المصابين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقد بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
كشفت مصادر بمستشفيات غزة عن وقوع 22 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن لامبالاة العالم إزاء ما يجري في غزة وتقاعسه أمر صادم.
وشدد لازاريني، في بيان نشره اليوم على موقع (إكس)، على أن "مقتل مزيد من الصحفيين في غزة اليوم هو إسكات لآخر الأصوات المتبقية التي تبلغ عن موت الأطفال بصمت وسط المجاعة".
ودعا لازاريني إلى إنهاء المجاعة التي صنعها الإنسان من خلال فتح الأبواب من دون قيود، وحماية الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والصحي، مضيفا أنه "حان وقت الإرادة السياسية. ليس غدا، بل الآن".