توالت اليوم الأربعاء المواقف الدولية التي تندد أو تنتقد استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة ، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين خلال ساعات.
وفي ما يلي أبرز المواقف الجديدة من التطورات في غزة.
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه نكسة كبيرة.
وقال ماكرون -في مؤتمر صحفي مشترك مع ملك الأردن عبد الله الثاني بباريس- إنه لن يكون هناك أي حل عسكري إسرائيلي في غزة، ولن يُسمح بالتهجير القسري.
وكانت الخارجية الفرنسية نددت قبيل ذلك بالغارات الإسرائيلية العنيفة على غزة، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية التي تعرّض جهود تحرير الأسرى وحياة المدنيين للخطر.
قال ملك الأردن الملك عبد الله الثاني إن استئناف إسرائيل حربها على غزة يعد خطوة بالغة الخطورة.
وأضاف -في مؤتمره الصحفي مع ماكرون- إن استمرار الهجمات على الشعب الفلسطيني وممتلكاته يعد انتهاكا للقانون الدولي، وتقويضا لفرص إحراز تقدم في عملية السلام، مضيفا أن الحل السياسي الذي يؤدي إلى السلام على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين، وللمنطقة بأسرها.
دعت الجامعة العربية إثر اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة احترام وقف إطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وندد متحدث باسم الأمين العام بالهجمات التي استهدفت موظفي المنظمة في غزة ودعا لإجراء تحقيق شامل، مشيرا إلى مقتل 280 موظفا أمميا قتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما طالبت الأمم المتحدة -في بيان منفصل- بوصول المساعدات الإنسانية لغزة، وحذرت من أن أي تأخير إضافي في إيصال المساعدات يهدد بمزيد من المجاعة والمعاناة بين السكان، ودعت إلى الإفراج غير المشروط عن جميع "الرهائن".
ندد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، داعيا إلى الاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأكد فو معارضة بلاده تسييس المساعدات الإنسانية، وحث إسرائيل على إعادة إدخال الإمدادات الإنسانية بالكامل إلى غزة على الفور.
قال المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في صفوف المدنيين في غزة في أعقاب استئناف إسرائيل القتال.
وأضاف شولتس -خلال كلمته على هامش مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في برلين- أن بلاده تشعر بالقلق تجاه الأسرى المحتجزين الذين يحملون الجنسية المزدوجة الألمانية والإسرائيلية.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن استئناف القتال في غزة يهدد جهود السلام التي تبذلها الدول العربية.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه على انهيار وقف إطلاق النار في غزة ومقتل مدنيين، منهم أطفال، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
ودعا الاتحاد الأوروبي -في بيان- إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى غزة من دون عوائق، وجدد دعوته حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
من جانبها، قالت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر بأن الوضع في غزة غير مقبول.
وأضافت كالاس أنها ستذهب إلى مصر الأحد المقبل لإجراء محادثات.
أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن قلقه البالغ من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي أوقعت مئات الضحايا في قطاع غزة، قائلا إن الصور التي تنقل تداعياتها "صادمة".
وقال ستارمر أمام البرلمان إن صور الفلسطينيين وهم يحملون أطفالهم إلى المستشفيات صادمة.
أعربت الهند عن قلقها من الوضع في غزة في ضوء استئناف الهجمات الإسرائيلية، ودعت إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى المتضررين في القطاع.
ودعت الخارجية الهندية -في بيان- إلى إطلاق سراح جميع من وصفتهم بـ"الرهائن" لدى حركة حماس.