On the 3rd anniversary of Russia’s brutal invasion, Europe is in Kyiv.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) February 24, 2025
We are in Kyiv today, because Ukraine is Europe.
In this fight for survival, it is not only the destiny of Ukraine that is at stake.
It’s Europe’s destiny. pic.twitter.com/s0IaC5WYh6
تزامناً مع الذكرى الثالثة للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وصل قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إلى كييف لتأكيد دعمهم لها.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أن أوكرانيا هي أوروبا"، مؤكدة أن مصير ها ليس وحده على المحك، بل مصير أوروبا أيضا"
وأرفقت منشورها بمقطع فيديو ظهرت فيه متوجهة إلى كييف برفقة رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا.
كما دعت إلى دعم أقوى لأوكرانيا ووعدت بمبادرات جديدة. وقالت قبيل ساعات من اجتماعها المقرر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم في كييف: "أوكرانيا الحرة وذات السيادة هي في مصلحة العالم بأسره". وتابعت "يجب أن نسرع من الإرسال الفوري للأسلحة".
كذلك أضافت أنها ستطرح قريبا خطة شاملة لزيادة إنتاج الأسلحة وقدرات الدفاع في الاتحاد الأوروبي - وهو ما ستستفيد منه أوكرانيا أيضا.
فيما أعلنت فون دير لاين عن تدابير إضافية لزيادة أمن الطاقة في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. وقالت إن الهدف هو دمج أسواق الكهرباء في أوكرانيا ومولدوفا بالكامل في شبكة الكهرباء الأوروبية بحلول نهاية العام المقبل.
Three years of resistance. Three years of gratitude. Three years of absolute heroism of Ukrainians. I am proud of Ukraine! I thank everyone who defends and supports it. Everyone who works for Ukraine. And may the memory of all those who gave their lives for our state and people… pic.twitter.com/HeNMpJX891
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) February 24, 2025
من جانبه حيا زيلينسكي ثلاث سنوات من "المقاومة" و"البطولة" في الذكرى الثالثة للحرب.
كما كتب على مواقع التواصل الاجتماعي "ثلاث سنوات من المقاومة. ثلاث سنوات من عرفان الجميل. ثلاث سنوات من البطولة المطلقة أظهرها الأوكرانيون"، شاكرا "كل الذين يدافعون (عن أوكرانيا) ويدعمونها".
جاء ذلك في وقت وجهت فيه الإدارة الأميركية انتقادات للرئيس الأوكراني حيث اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنّ انضمام أوكرانيا إلى الأطلسي لن يكون "واقعيا".
كما هاجم زيلينسكي، زاعماً أن شعبيته تراجعت كثيرا، محملاً إياه مسؤولية تفجر الحرب مع روسيا.
كذلك وصفه بهجوم شرس بالديكتاتور والممثل الهزلي.
في حين تلقّى زيلينسكي دعم الاتحاد الأوروبي والكثير من القادة الأوروبيين، بمواجهة شراسة الانتقادات الصادرة عن سيد البيت الأبيض.