قوافل المساعدات بالجانب المصري لمعبر رفح تترقب سريان اتفاق غزة

أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، الأحد، ببدء انعقاد غرفة عمليات الإشراف ومتابعة تنفيذ وقف النار في غزة بالقاهرة. وأشار إلى استعداد الهلال الأحمر المصري لإدخال 600 شاحنة مساعدات لقطاع غزة.

وقبيل دخول وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ في غزة المدمرة، الأحد، اصطفت شاحنات المساعدات الإنسانية في مدينة العريش الحدودية المصرية تحسبا للعبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

قبل ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي خارطة لأماكن يمنع على الفلسطينيين الاقتراب منها، ومنها منطقة محور نتساريم في الشمال ومعبر رفح وكذلك ممر فيلادلفي في الجنوب وذلك مع اقتراب سريان وقف النار.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن قواته ستبقى في مناطق محددة بغزة وفقا للاتفاق، ولا يزال التحرك من جنوب القطاع إلى شماله أو نحو طريق نتساريم خطيرًا.

كما حذر الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من المنطقة العازلة بطول 60 كلم على الحدود غزة بعرض 700 متر بما يشمل منطقة معبر رفح ومحور فيلادلفي.

وكان وفد من السلطة الفلسطينية قد وصل إلى القاهرة يوم الخميس الماضي، من أجل عقد اجتماعات مكثفة مع المخابرات المصرية حول عمل معبر رفح خلال الفترة المقبلة.

هذا وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بوصول وفود أمنية قطرية وفلسطينية وإسرائيلية وأميركية إلى القاهرة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار، للمشاركة في لجنة الإشراف المشتركة للأطراف والوسطاء، على تطبيق اتفاق غزة.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي قد أكد إنشاء آلية متابعة في القاهرة للتنفيذ الكامل لاتفاق غزة، وقال خلال مؤتمر صحافي إن الأولوية ستكون لتخفيف معاناة الفلسطينيين بالقطاع.

وقال وزير الخارجية المصري أيضا إن معبر رفح سيتم فتحه قريبا وسيتم إدخال 50 شاحنة للوقود من بين 600 شاحنة مساعدات ستدخل القطاع يوميا.

قبل ذلك أكدت الخارجية المصرية, أن اتفاق غزة ينص على إفراج حماس 33 من المحتجزين مقابل إطلاق سراح 1890 أسيرا فلسطينيا.

وقالت الخارجية المصرية إن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لعبت دورا محوريا للتوصل لاتفاق.

وأكدت الخارجية أن مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة تلتزم بالعمل الدائم لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة بالقاهرة.