آخر الأخبار

عراقجي من بيروت: لم نبدأ الهجوم على إسرائيل بل كان رداً على ما فعلته ضدنا

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال وزير خارجية إيران، إن وجودي في بيروت دليل على وقوفنا إلى جانب حزب الله، وهجومنا الصاروخي على إسرائيل كان دفاعا مشروعا عن النفس، ولم نبدأ الهجوم على إسرائيل بل كان ردا على ما فعلته ضدنا.

وذكر عراقجي، في تصريح للتلفزيون الإيراني، خلال زيارته إلى بيروت: "رحلتي اليوم هي بالدرجة الأولى، للتشاور مع السلطات اللبنانية بشأن التطورات الراهنة".

وأضاف أن إيران ستقوم بحملة دبلوماسية لدعم لبنان، وطلب عقد اجتماع لـ"منظمة المؤتمر الإسلامي".

أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن آخر التطورات، كما قدم التعازي بمقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وعند سؤاله عن زيارته إلى بيروت في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان، أجاب عراقجي: "نحن لا نخاف، وقد عايشنا القصف والأوضاع ذاتها في الحرب مع العراق".



وأكد: "كنا على اتصال مباشر مع أصدقائنا في لبنان وسنستمر بذلك، وكان من الضروري التشاور عن كثب، وبنفس الطريقة هناك مسألة تقديم الإغاثة لشعب لبنان الذي تشرّد بسبب القصف الهمجي".

وتابع: "لقد دعمت إيران دائمًا لبنان والشعب اللبناني، والشيعة، وحزب الله اللبناني، وكان لا بد من قول ذلك على الفور وشخصيًّا".

اغتيال نصرالله

ووصل وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إلى مطار بيروت، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف غاراتها على مناطق عدة في البلاد.

وأوردت الوكالة "وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة إيرانية، تقل وزير الخارجية الدكتور عباس عراقجي"، على أن يلتقي رئيسي الحكومة والبرلمان اللبنانيين.

وقالت الخارجية الإيرانية إن على المنطقة أن تدرك خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على المستقبل.

وأظهر بث مباشر لتلفزيون رويترز طائرة تحمل العلم الإيراني تهبط في مطار بيروت بعد ساعات فقط من ضربات جوية استهدفت محيط المطار ليلا.

ومن المقرر أن يلتقي عراقجي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف وثيق لحزب الله المدعوم من إيران.

ميدانيا تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح الجمعة، من البوارج الحربية الإسرائيلية، بحسب ما أفاد به مراسل "العربية" و"الحدث"، وذلك بعد ليلة شهدت واحدة من أعنف الغارات الإسرائيلية على الضاحية والتي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، وسط غموض حول مصير القيادي هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله.

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان، مؤكداً "اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان والباقي سقط بمناطق مفتوحة". وقال حزب الله إنه أطلق رشقة صاروخية باتجاه شمال حيفا.

يأتي هذا وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل في وقت تدرس فيه إسرائيل خيارات الرد على هجوم صاروخي باليستي شنته طهران عليها يوم الثلاثاء. وشنت إيران الهجوم ردا على العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان.

ويثير التصعيد العسكري مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجّهتها إيران إلى إسرائيل، الثلاثاء.

واندلعت أحدث جولة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود إثر هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، وأسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.

وردا على الهجوم، أطلقت إسرائيل حملة على غزة أسفرت وفقا لسلطات الصحة بالقطاع عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني ونزوح كل سكان القطاع تقريبا.

وأسفرت الهجمات التي شنتها إسرائيل في الآونة الأخيرة في لبنان عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وتشريد مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا