ولدى وصوله لحضور حفل عشاء على شرف قادة المجموعة، ظهرت ميلوني وهي تستقبل ماكرون بشكل غير معتاد، عدا عن نظراتها إليه التي وُصفت بـ"الغريبة".

قضية "الإجهاض"

يبدو أن الانتخابات الأوروبية التي يتقدم بها اليمين المتطرف، والخلافات المتعلقة بإضافة "الإجهاض" إلى البيان الختامي للقمة، انعكس على الزعيمين.

وكانت فرنسا ضغطت إلى جانب كندا لإضافة نص: "يؤكد فيه القادة على أهمية الحفاظ وضمان الوصول الفعال إلى الإجهاض الآمن والقانوني والرعاية بعد الإجهاض"، ولم ترد إشارة محددة إلى الإجهاض في البيان الختامي.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن "تقارير أفادت بأن رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني حاولت تخفيف اللغة المتعلقة بحقوق المرأة".

وأضافت أن "الخلاف بشأن الإجهاض ألقى بظلاله مؤقتا على التوافق" بين القادة.

ميلوني وماكرون

  • تسببت مفاوضات صياغة بيان 2024 في صدام على هامش القمة بين ميلوني وماكرون، الذي قال عندما سأله صحفي إيطالي عن شعوره تجاه بيان مجموعة السبع "دون كلمة الإجهاض" إنه "يأسف لموقف روما".
  • ماكرون: "فرنسا تشاطر هذه الرؤية للمساواة بين الرجل والمرأة وهي ليست رؤية مشتركة بين جميع الأطياف السياسية أنا نادم على ذلك لكني أحترمه لأنه كان الخيار السيادي لشعبكم"، وأكد أن فرنسا تعتزم "الدفاع بالقوة" عن الحق في الإجهاض.
  • في المقابل، دافعت ميلوني أمام الصحفيين عن موقف حكومتها المحافظة واتهمت ماكرون بـ"ممارسة السياسة"، بعد أيام من دعوته لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في فرنسا في وقت لاحق من هذا الشهر.
  • أضافت: "لا يوجد سبب للنقاش حول القضايا التي اتفقنا عليها بالفعل منذ بعض الوقت"، وتابعت: "أعتقد أنه من الخطأ الفادح، في الأوقات الصعبة مثل هذه، القيام بحملة باستخدام منتدى ثمين مثل مجموعة السبع".