ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في أوكرانيا يواجهون مشكلات جدية في مجال العلاج بسبب عدم اليقين بشأن التمويل الأمريكي.
وكتبت الصحيفة أن التخفيضات الكبيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير الماضي للمشاريع الممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد أثرت على المنظمات والمشاريع غير الحكومية في أوكرانيا. كما أشارت إلى أن واشنطن ألغت لاحقا تخفيضات المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح لمدة 90 يوما، ولكن لا يتوقع وجود حل طويل الأمد بشأن التمويل، كما أن مخزون الأدوية يكفي فقط حتى نوفمبر القادم.
ونقلت الصحيفة عن تصريح أنجيلا مويسينكو، التي تترأس شبكة تشيرنيهوف، وهي منظمة أوكرانية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية: "لم نشهد أبدا مثل هذه النهاية من قبل".
وفي 2 فبراير الماضي، وصف رئيس قسم الكفاءة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأنها "منظمة إجرامية" وحان وقت "موتها". وفي اليوم التالي، أعلن أن ترامب يوافق على إغلاق الوكالة. من جهته، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي عين في 3 فبراير كرئيس مؤقت لهذه الوكالة أن السلطات تنوي فحص الوكالة "من الأعلى إلى الأسفل" لتحديد مدى توافق تمويل البرامج مع السياسة الدولية للإدارة الحالية، حيث أن الوكالة كانت تنفق الأموال "بما يضر" الولايات المتحدة. وأوضح أنه سيتم في بعض الحالات، بعد إعادة التقييم، إلغاء تجميد المساعدات أو حتى زيادتها.
المصدر: نوفوستي