آخر الأخبار

7 لاعبين مغاربة خطفوا الأضواء في كأس العالم للشباب

شارك





عاشت الكرة المغربية ليلة استثنائية وغير مسبوقة بعد نجاح منتخبها الشاب في التتويج ببطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما التي اختتمت في تشيلي.

وحقق "أشبال الأطلس" صباح اليوم الاثنين اللقب بعد فوزهم في النهائي الذي أقيم بملعب سنتياغو، على الأرجنتين بهدفين دون رد.

وقدّم المنتخب المغربي بقيادة المدرب محمد وهبي خلال البطولة أداء فنيا عاليا ومتصاعدا بفضل عدد من المواهب الشابة غالبيتهم لم يثبّتوا أقدامهم بعد في عالم الاحتراف وفق وصف صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

7 نجوم ساهموا في تتويج المغرب بكأس العالم للشباب

وتميّز مستوى المغرب بالتماسك الممزوج بالثقة مستندا أيضا إلى صلابة دفاعية لافتة، مما ساهم في حصد أول لقب عالمي في هذه الفئة.

وتاليا أسماء خطفت الأضواء خلال مونديال الشباب وفق الصحيفة الفرنسية الشهيرة:

ياسر زبيري: اعتمد "أشبال الأطلس" على مهاجم مميز داخل منطقة الجزاء، إذ أنهى البطولة متصدرا لترتيب الهدافين بالشراكة مع الأميركي بنيامين كريماسيتشي والكولومبي نيسير فياريال والفرنسي لوكاس ميشال وفي رصيد كل منهم 5 أهداف.



ويلعب زبيري (20 عاما) في نادي فاماليكاو البرتغالي علما بأنه لم يثبّت أقدامه بعد مع الفريق الأول، فمنذ انتقاله إليه في أغسطس/آب 2024 من نادي اتحاد تواركة المغربي شارك مع الرديف أكثر من الكبار.

عثمان معما: بدأ مسيرته الكروية في مونبلييه وخاض أول مباراة له في الدوري الفرنسي في مايو/أيار 2024 أمام موناكو، وفي الصيف الماضي انتقل إلى واتفورد الإنجليزي (الدرجة الثانية).

مصدر الصورة عثمان معما (يسار) نجم منتخب المغرب اختير أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما (الفرنسية)

ولم يشارك معما (20 عاما) بعد مع فريقه الجديد بسبب فترة التكيّف، ومع ذلك كان واثقا من مشاركته في كأس العالم للشباب، وتحقق له أكثر من ذلك من خلال التتويج بالبطولة كما نال جائزة أفضل لاعب في البطولة بفضل أدائه المذهل على الجهة اليمنى.

إعلان

إسماعيل باعوف: قد لا يكون الاسم الأبرز إعلاميا لكن هذا لا ينفي أنه أحد أعمدة الدفاع المغربي، إذ يتميز بإخراج الكرة من الخلف بطريقة رائعة وآمنة، كما يتقن ضربات الرأس بفضل طوله البالغ 1.83 مترا.

مصدر الصورة باعوف يحتفل مع الجماهير المغربية (الفرنسية)

يُذكر أن باعوف (19 عاما) مثّل بلجيكا في الفئات العمرية من 16 إلى 19 عاما قبل أن يختار بعد ذلك ارتداء القميص المغربي، ويلعب حاليا في صفوف كامبور الهولندي منذ الصيف الماضي قادما من أندرلخت البلجيكي.

ومن أبرز تدخلاته الحاسمة، إنقاذ مرمى المغرب من هدف محقق أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي، بعدما أبعد الكرة من على خط المرمى في الدقيقة الثالثة.

فؤاد الزهواني: يُعتبر صمام الأمان للمنتخب المغربي في مركز الظهير الأيسر، وبفضله لم تهتز الشباك في المونديال إلا مرة واحدة فقط من اللعب المفتوح.

أنقذ المرمى المغربي بتصدٍ رأسي أمام إسبانيا في دور المجموعات وسجّل هدفه الدولي الأول أمام الولايات المتحدة (3-1) في ربع النهائي.

مصدر الصورة فؤاد الزهواني (في الخلف) برز في مباراة نصف النهائي بين المغرب وفرنسا (رويترز)

مثّل الزهواني (19 عاما) لاعب اتحاد التواركة، المغرب في مختلف الفئات العمرية وأبرز إنجازاته وصافة أمم أفريقيا تحت 20 عاما 2025، والفوز ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين.

ياسين جسيم: هو أكثر لاعبي المغرب خبرة، ويلعب في صفوف دانكيرك المنافس بدوري الدرجة الثانية الفرنسي منذ عام 2024، وقد لفت الأنظار إليه الموسم الماضي بعد تألقه أمام باريس سان جيرمان في أبريل/نيسان الماضي.

مصدر الصورة ياسين جسيم (يمين) أحد أبرز نجوم منتخب المغرب في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما (رويترز)

وأبدع جسيم (20 عاما) خلال المونديال بتمريراته الدقيقة ومهارته العالية في المراوغة، ورغم أنه يلعب عادة في الجهة اليمنى مع ناديه فإنه كان أكثر حرية في مركزه مع المنتخب خلال مونديال الشباب.

يانيس بن شاوش: حارس المرمى الذي تألق في البطولة خاصة ضد فرنسا في نصف النهائي قبل أن تحرمه الإصابة من إكمال المباراة.

مصدر الصورة الحارس بن شاوش تألق في البطولة خاصة ضد فرنسا في نصف النهائي (الفرنسية)

وُلد بن شاوش (17 عاما) في فرنسا لأب جزائري وأم من جذور مغربية وتونسية، اختار تمثيل "أشبال الأطلس" رغم تلقيه دعوات فرنسية وجزائرية، ويلعب حاليا في صفوف شباب موناكو وارتبط اسمه بالانتقال إلى أستون فيلا.

إبراهيم غوميز: بعد إصابة بن شاوش شارك غوميز في نصف النهائي ضد فرنسا عند الدقيقة 63، وتألق بشكل لافت وتصدى للعديد من الكرات الفرنسية الخطِرة، قبل استبداله بالحارس الثالث عبد الحكيم المصباحي خلال ركلات الترجيح، كما حافظ على نظافة شباكه في النهائي ضد الأرجنتين وكان أحد نجوم المباراة.

إبراهيم غوميز (وسط) حارس المغرب تألق في نهائي كأس العالم للشباب ضد الأرجنتين (الفرنسية)

يلعب غوميز المولود في فرنسا عام 2005 لأب سنغالي وأم مغربية، حاليا في رديف أولمبيك مارسيليا، واللافت أنه بدأ مشواره الكروي في مراكز أخرى مثل قلب الدفاع.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا