في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انطلقت اليوم الاربعاء بولاية باجة حملة تحسيسية للسلامة المرورية، وذلك في إطار تنفيذ مخرجات الجلسة الجهوية الأخيرة الخاصة بالسلامة على الطرقات، وبإشراف من والي باجة الذي دعا إلى تكثيف الحملات التوعوية خاصة مع نهاية السنة الإدارية 2025 وبداية سنة 2026، بهدف التقليل من الحوادث المرورية وضمان تنقّل آمن للمواطنين.
وفي تصريح لمراسل تونس الرقمية بباجة أفاد محمد علي قسيم، عضو المكتب الوطني لجمعية تونس سلامة مرورية، أن هذه الحملة تأتي في توقيت هام يشهد عادة كثافة في الحركة المرورية، خاصة خلال الفترات الليلية ومع عودة العائلات إلى منازلها، مؤكّدًا على أهمية التحسيس والتوعية بدل الاكتفاء بالإجراءات الزجرية.
وتركّزت الرسائل التوعوية على جملة من النقاط الأساسية، من بينها التخفيض في السرعة، عدم استعمال الهاتف الجوال أثناء السياقة، الالتزام بحزام الأمان، وتجنّب القيادة في حالات الإرهاق أو تحت تأثير الكحول أو المواد المخدّرة.
وأشار قسيم إلى تسجيل تفاعل إيجابي من قبل مستعملي الطريق، مبرزًا أن شعار الحملة لسنة 2026 هو:
وأضاف أن الإحصائيات العامة لسنة 2025 أظهرت تراجعًا في عدد الحوادث وعدد الجرحى مقارنة بسنة 2024 غير أن عدد القتلى شهد ارتفاعًا، وهو ما يستدعي مزيدًا من العمل المشترك بين السلط الجهوية والمجتمع المدني لتعزيز السلامة المرورية وحماية
وشهدت الحملة مشاركة واسعة لمكونات المجتمع المدني، من بينهاه الكشافة التونسية، ومنظمة التربية والأسرة، ومنظمة التربية الداجنة، إلى جانب جمعية تونس سلامة مرورية والمنصة الوطنية للسلامة المرورية بالإقليم الشمالي الغربي.
وقد تميّزت المبادرة بمشاركة أطفال وشباب في توجيه الرسائل التحسيسية، في خطوة تهدف إلى إيصال المعلومة بأسلوب بسيط ومؤثر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية