تنضم بلغاريا إلى منطقة الأورو غدا الخميس، لتصبح الدولة الحادية والعشرين التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة.
وستودع دولة البلقان التي يبلغ عدد سكانها 6,4 ملايين نسمة مع نهاية 2025، عملتها، الليف، المتداولة منذ نهاية القرن التاسع عشر.
وترى الحكومة أن الانتقال إلى العملة الأوروبية الموحدة سيعزز اقتصاد ”أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي” ويقوّي علاقاتها مع أوروبا الغربية، ويحميها من النفوذ الروسي.
لكن بلغاريا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي منذ العام 2007، تواجه تحديات جسيمة عقب ”الاحتجاجات المناهضة للفساد” التي أطاحت بالحكومة التي لم يمضِ على توليها السلطة سوى أقل من عام، مع احتمال إجراء انتخابات برلمانية جديدة ستكون الثامنة في غضون خمس سنوات.
وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته روزن جيليازكوف أمس الثلاثاء: ”تختتم بلغاريا العام بناتج محلي إجمالي يبلغ 113 مليار أورو ونمو اقتصادي يزيد عن 3%، ما يضعنا بين أفضل خمس دول في الاتحاد الأوروبي”.
أما بالنسبة إلى التضخم، فإن أسبابه ”لا علاقة لها بالأورو: فهي مرتبطة بارتفاع القوة الشرائية” وباقتصاد أقل فسادا، وفقا له.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية