بالتوازي مع تفاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، رغم سريان وقف إطلاق النار، عادت الملاجئ المؤقتة لسكان قطاع غزة إلى الغرق من جديد، إثر تساقط أمطار غزيرة.
وشهد قطاع غزة، يوم الأحد 28 ديسمبر، هطول أمطار كثيفة اجتاحت مختلف مناطقه، ما أدى إلى حدوث فيضانات واسعة في هذا الإقليم المنكوب بفعل الحرب.
وأفادت الدفاع المدني في غزة بأن «منخفضًا جويًا جديدًا» يُتوقع خلال الساعات المقبلة، مصحوبًا بـ«رياح قوية».
وتُظهر مقاطع فيديو وصور التُقطت في مدينة غزة بركًا من المياه الراكدة في ممرات موحلة، وخيامًا منصوبة بمحاذاة البحر تتعرض لرياح باردة وعاتية، فيما يحاول السكان تعزيز تثبيت الأغطية البلاستيكية التي وزعتها منظمات إنسانية، خشية أن تقتلعها الرياح وتتطاير مساكنهم المؤقتة.
وبحسب أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، فإن 1.5 مليون من سكان القطاع «فقدوا منازلهم». وأكد أن من أصل أكثر من 300 ألف خيمة طُلبت لإيواء النازحين، «لم نتسلم سوى 60 ألف خيمة فقط»، مندّدًا بالقيود التي تفرضها إسرائيل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية