أدانت المفوضية الأوروبية، اليوم، «بشدة» قرار الولايات المتحدة فرض قيود على السفر بحق خمسة مواطنين أوروبيين، من بينهم المفوض الأوروبي السابق تييري بروتون الذي ساهم في الدفع بقانون الخدمات الرقمية داخل التكتل، والذي استهدف مؤخرا كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وأكدت المفوضية، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، أن “حرية التعبير حق أساسي في أوروبا وقيمة جوهرية مشتركة مع الولايات المتحدة على مستوى العالم الديمقراطي”.
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي سوق موحدة مفتوحة وقائمة على القواعد، ويتمتع بالحق السيادي في تنظيم النشاط الاقتصادي بما يتماشى مع قيمه الديمقراطية والتزاماته الدولية”.
وشددت المفوضية على أن “قواعدها الرقمية تضمن بيئة آمنة وعادلة وتنافسية لجميع الشركات، وتُطبَّق بشكل منصف ومن دون أي تمييز”.
وأوضحت المفوضية الأوروبية، التي وصفت هذه الإجراءات بغير المبررة، أنها طلبت توضيحات من السلطات الأمريكية، مؤكدة استمرارها في الانخراط في الحوار.
من جهتها، قالت سارة بي. روجرز، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة، في منشور لها على منصة «إكس»: «هذه العقوبات ذات طابع قنصلي وتتعلق بالتأشيرات. نحن لا نلجأ إلى إجراءات مالية صارمة على غرار عقوبات ماغنيتسكي، لكن رسالتنا واضحة: إذا كرّستم مسيرتكم المهنية للترويج لرقابة على حرية التعبير الأمريكية، فلستم موضع ترحيب على أراضي الولايات المتحدة».
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية