بات آخر إجراء اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروفًا. فبحسب بيان صادر عن الحكومة الأمريكية نُشر مساء يوم الاثنين، تقرّر تعليق جميع المشاريع الكبرى لطاقة الرياح البحرية التي هي قيد الإنشاء في الولايات المتحدة، وذلك لأسباب تتعلق بـ«الأمن القومي».
ويأتي هذا القرار، الذي يستهدف أحد مصادر الطاقة المتجددة، في سياق هجمات متواصلة تشنّها الإدارة الأمريكية ضد الطاقات المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح. وقد أكّد هذا التوجّه وزير الداخلية الأمريكي، دوغ بورغوم، المسؤول خصوصًا عن الموارد الطبيعية.
وبعد أن حدّدت وزارة الدفاع الأمريكية «مخاطر على الأمن القومي» ناجمة عن هذه المشاريع، أكّد بورغوم تعليق «تصاريح الاستغلال لجميع مشاريع طاقة الرياح البحرية الكبرى الجاري إنشاؤها في الولايات المتحدة» بشكل فوري.
ويشمل هذا القرار خمسة مشاريع كبرى لإنشاء مزارع رياح بحرية، جميعها تقع في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وتهدف هذه الخطوة، وفقًا لوزارة الداخلية، إلى منح السلطات والشركات المعنية الوقت الكافي «لتقييم إمكانية الحدّ من المخاطر» المطروحة.
أما طبيعة هذه المخاطر، بحسب البيان الرسمي، فترتبط بـ«حركة شفرات» توربينات الرياح و«صواريها شديدة الانعكاس»، التي «تتسبب في تداخلات على أنظمة الرادار».
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية