طلبت السلطات الغانية من الولايات المتحدة تسليم وزير المالية السابق كين أوفوري-أتا، البالغ من العمر 66 عاما، لمواجهة اتهامات بالفساد و إحداث خسائر مالية أثناء توليه المنصب، وفق ما نقلته وسائل إعلام دولية.
و أعلنت غانا أوفوري-أتا “فارّا من العدالة” هذا العام بعد امتناعه عن حضور جلسات التحقيق المرتبطة بالقضية، لتصدر منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) لاحقا مذكرة توقيف حمراء بحقه، تدعو أجهزة الأمن حول العالم إلى تحديد مكانه و اعتقاله.
من جانبه نفى الوزير السابق ارتكاب أي مخالفات.
و كان أوفوري-أتا، و هو مصرفي سابق، تولى حقيبة المالية بين عامي 2017 و 2024، و قاد جهود بلاده لإعادة هيكلة الديون في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
غير أن فترة ولايته اتسمت بارتفاع معدلات التضخم و تزايد الضغوط الشعبية و البرلمانية للمطالبة باستقالته، مما دفع الرئيس حينها نانا أكوفو-أدو، وهو ابن عم الوزير، إلى إقالته.
و تأتي القضية في وقت حسّاس بالنسبة لغانا التي تكافح لتحقيق الاستقرار المالي و السياسي، وسط مراقبة دولية لبرامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة.
و يرى مراقبون أن مآلات ملف أوفوري-أتا ستؤثر على صورة البلاد في ما يتعلق بالشفافية و المساءلة، خاصة و أنه كان أحد أبرز الوجوه الاقتصادية خلال السنوات الماضية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية