حسب ماتم رصده و متابعته هذة الأيّام مما يحصل تحت قبة البرلمان من نشاط مكثف لاعضاء مجلس نواب الشعب و نواب الجهات و الاقاليم و تسجيل تدخلات و تشكيات و اقتراحات عند مناقشة قانون المالية لسنه 2026 و ميزانيات كل الوزارات و منها عديد الجلسات التي تبث مباشرة عبر القناة الوطنية 2 و ما شد انتباه عديد المتابعين ان المقاعد الخاوية و غياب ظرفي لجل النواب.
أمر مُحيّر قيل من مصدر تابع لهم انهم يتابعون الجلسات من مقهى بناية البرلمان بحجة ان الكراسي او بالأحرى المقاعد الفخمة غير مريحة و المثير للدهشة و الاستغراب احيانا هو ان عدد الوفد الذي يترأسهم الوزير المعني بالتحاور مع النواب عددهم اكثر من المتواجدين بالقاعة.
كما أن هناك مداخلات احيانا لا ترتقي للمستوى المطلوب و خارجة عن الموضوع و منهم من هو مغرم بتسجيل مداخلاته و يتعمد نشرها بالصورة و الصوت على وسائل التواصل الاجتماعي و منهم من يجد راحته في انتقاد رئاستي الجمهورية و الحكومة بأسلوب غريب و مستوى لا يرتقي بالمقام و لا يمكن تصنيفه الا في خانة الاثارة ،،البوز،،لغايات تبدو احيانا مريحة و مننهجة تستهدف حتى رئاسة البرلمان بمنطق لا يعرف خلفياته الا صاحب الرأي و الموقف …
كل ما نرجوه من كل النواب هو العمل بجدية و بحرص على الحضور الدائم عكس ما عانينا منه في زمن مضى و لم يعد و نريد نسيانه كما حان الوقت لان يحرص كل نائب على الدفاع الكلي على مصالح المجموعة الوطنية خاصة و أنهم كلهم تم إسناد ثقة الناخبين لتمثيلهم كأحسن ما يكون و يدافعون على مصالح الشعب التونسي بكل جدية و روح وطنية بعيدا عن التكتلات و تأثير التيارات السياسية و الاديولجية وارضاء أي نوع من اللوبيات..
أعتقد أنّ كل هذة الرسائل الموجهة لمن يعنيهم هذا الملف وصلت مضمونة و الله ولي التوفيق.
و للحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية