أعلن منظمو احتفالات ليلة رأس السنة على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، اليوم الأربعاء، إلغاء جميع الفعاليات التي كانت مبرمجة بالمناسبة، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي الدموي الذي شهدته المنطقة يوم الأحد الماضي. وقد تم اتخاذ هذا القرار بالتشاور مع المجلس المحلي.
وقال المنظمون في بيان رسمي إنهم يدركون أن الآلاف من أفراد المجتمع، سواء من داخل أستراليا أو من خارجها، كانوا يترقبون عودة احتفالات رأس السنة إلى شاطئ بوندي لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن الظروف الحالية فرضت هذا القرار احترامًا لأرواح الضحايا ومشاعر الحزن السائدة.
وأضاف البيان أن سكان بوندي يقفون صفًا واحدًا في أوقات الشدة، مؤكدين أنه «عندما يحين الوقت المناسب، سنجتمع من جديد بنفس روح التضامن والرعاية والفرح التي تميّز مجتمعنا».
وتشمل الفعاليات التي تم إلغاؤها مهرجانًا للموسيقى الإلكترونية إلى جانب أنشطة عائلية كانت مخصصة للاحتفال بقدوم العام الجديد على الشاطئ الشهير.
ويأتي هذا القرار بعد أن أقدم شخصان، يوم الأحد الماضي، على إطلاق النار على حشد من المحتفلين بعيد الأنوار اليهودي «حانوكا» على شاطئ بوندي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تمكنت قوات الأمن من القضاء على أحد المهاجمين في موقع الحادث، فيما أُصيب المهاجم الثاني بجروح خطيرة وتم إيقافه، بينما تواصل السلطات الأسترالية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الهجوم وتداعياته.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية