آخر الأخبار

بعد فشل المفاوضات مع الكنام: صيادلة تونس يوقفون العمل بـ«الطرف الدافع» 

شارك
Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

أعلنت نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة بتونس يوم الاثنين، قرارها إيقاف العمل بمنظومة «الطرف الدافع» ، وذلك على خلفية فشل المفاوضات مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض وما اعتبرته النقابة غياب تفاعل السلطات مع الملف.

وأوضحت النقابة، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، أن هذا القرار جاء إثر قطع المفاوضات من جانب واحد من قبل الـCNAM. وذكرت النقابة أن جولة أولى من الحوار انعقدت يوم 21 نوفمبر ووصفتها بـ«الإيجابية»، حيث أفضت إلى إعداد مشروع بيان مشترك، غير أن الصندوق رفض ـ دون تبرير ـ عقد الاجتماع الثاني الذي كان مبرمجًا يوم 28 نوفمبر، كما رفض مشروع البيان، وهو ما اعتبرته النقابة «إخلالًا واضحًا بالتزاماته».

غياب إطار قانوني وتأخير متواصل في خلاص المستحقات

وبرّر المكتب الوطني للنقابة قراره بجملة من الأسباب، من بينها غياب إطار قانوني واضح ينظم منظومة «الطرف الدافع»، إلى جانب التأخير المتواصل في خلاص مستحقات الصيادلة دون تقديم ضمانات جدية. كما أشارت النقابة إلى غياب أي رد فعل رسمي بعد مرور أسبوع على إعلان هذا التوجه، معتبرة أن الوضع يعكس «حالة خطيرة من اللامسؤولية في ملف يمس مباشرة بالأمن القومي».

تحميل المسؤولية للسلطات المعنية

ووجهت النقابة انتقادات مباشرة إلى رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة، معتبرة أنها لم تتفاعل مع التحذيرات المتكررة. وأكدت أنها تُحمّل هذه الأطراف كامل المسؤولية عن تداعيات القرار، مشددة على أن الصيادلة يرفضون «تحمّل نتائج سياسات خاطئة» أو الاستمرار في أداء دور «المُقرض والبنكي» على حساب توازناتهم المالية ومهنتهم.

العودة إلى المنظومة مشروطة بضمانات حقيقية

وبينما حذّرت النقابة من «تآكل هيكلي» يهدد قطاع الصيدليات الخاصة، أكدت استعدادها للعودة إلى منظومة «الطرف الدافع» فقط عند توفير ضمانات قانونية ومالية فعلية من شأنها حماية المريض والصيدلي والمنظومة الصحية ككل.

تعليقات
Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الرقمية المصدر: الرقمية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا