دعت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط مختلف الهياكل الحكومية ومكوّنات المجتمع المدني والإعلام والمؤسسات التربوية وكل المتدخلين في الشأن الاجتماعي، إلى العمل بشكل عاجل على تقوية الإطار التشريعي الوطني بما يكفل حماية فعلية للأطفال ويضمن محاسبة كل من يعتدي عليهم.
وفي بيان أصدرته المنظمة أمس الخميس بمناسبة الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل الموافق لـ20 نوفمبر، شدّدت على أهمية توفير محيط آمن للأطفال داخل الأسرة والمدرسة والفضاءات العامة، إلى جانب تكثيف برامج التوعية بحقوق الطفل لدى الأولياء والمربين.
كما أكدت المنظمة أن الاستثمار في التعليم والصحة يمثل حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، داعية إلى مضاعفة الجهود الإنسانية الموجّهة للأطفال المتواجدين في مناطق النزاع أو الهجرة أو اللجوء، لضمان مرافقتهم ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية