عرفت ولاية قبلي خلال اليومين الأخيرين تهاطل كميات كبيرة من الأمطار شملت عدداً من المعتمديات على غرار دوز شمالًا وجنوبًا، قبلي الجنوبية، الفوار، ورجيم معتوق. وقد مثّل هذا الاضطراب الجوي مصدر ارتياح واسع لدى الفلاحين الذين اعتبروا الأمطار رحمةً طال انتظارها، خصوصًا وأنّ توقيتها يُعدّ ملائمًا لدعم الموسم الفلاحي.
وفي هذا السياق، أفاد عدد من المهنيين أن الغيث الأخير سيكون له دور مهم في تحسين حالة المراعي الصحراوية التي عانت من الجفاف خلال الفترات الماضية، مما سيُساهم في توفير موارد طبيعية إضافية لتربية المواشي. كما بيّن مختصون في القطاع أن هطول الأمطار لا يشكّل تهديدًا لإنتاج التمور، إذ إن أغلب الضيعات استكملت عمليات الجني، فيما ستساعد الأمطار على تحسين جودة ما تبقى من عراجين لم تُحصد بعد.
ويرى الفلاحون أن هذه التقلبات المناخية الإيجابية تُعيد الأمل في موسم زراعي واعد، وتُخفّف من الضغوط التي فرضتها الظروف المناخية الصعبة خلال الأشهر الأخيرة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية