آخر الأخبار

من القصرين..وزير الصحة : مستشفى سبيطلة سيكون جاهزا خلال 4 أشهر (فيديو)

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أفاد وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الجمعة، أن تعطل مشروع المستشفى الجهوي صنف-ب-بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين لمدة قاربت ال10 سنوات يعود بالأساس لإجراءات بيروقراطية وعدم ايفاء المقاول بتعهداته مما ترتب عنه فسخ العقد وادراج المستشفى يوم 15 أفريل الجاري ضمن قائمة المشاريع الكبرى ذات الطابع الإستراتيجي وذلك خلال اجتماع لجنة المشاريع الكبرى برئاسة الحكومة وتم إيجاد الحلول المناسبة لإستكماله.

وأكد مصطفى الفرجاني في تصريحه على هامش زيارته اليوم لولاية القصرين، أن الأشغال المتبقية في المشروع سيتم استكمالها في ظرف 4 أشهر لتنزاح بذلك “الغمة” التي رافقت هذا المرفق الصحي الهام علما وأن هذا المشروع المبرمج منذ سنة 2012، انطلقت أشغال بنائه في ماي 2016 وكان من المفترض أن تستكمل سنة 2018، إلّا انّها توقفت عديد المرات لأسباب مالية حالت دون خلاص المقاول المشرف على المشروع، الى جانب إشكاليات أخرى متعلقة بجائحة “كورونا ” وأيضا بسبب عدم إيفاء شركة المقاولات المشرفة على المشروع بإلتزماتها وتقاعسها في إنجاز المشروع رغم تمكينها من مستحقاتها إلى أن تم في ديسمبر 2024 فسخ العقد المبرم معها.

وتفوق كلفة المشروع 50 مليون دينار وتقدر طاقة إستيعابه بـ89 سريرا تتوزع إلى 20 بقسم الجراحة العامة و20 بقسم الولادة و10 بقسم طب الأطفال و30 بقسم الطب العام كما تحتوي على 3 قاعات عمليات ووحدة للتعقيم وقاعة لما بعد العمليات تحتوي على 3 أسرّة ووحدة إنعاش ب6 أسرّة، إلى جانب صيدلية، ومطبخ ومغسلة وإدارة ومرافق صحية.

وسيتم إضافة قسم جهاز مفراس وآخر لجهاز الكشف عن أمراض القولون ومستشفى نهاري يتوفر على عيادات لمختلف الإختصاصات منها الحلق والحنجرة والأنف والقلب والأمراض السرطانية .

وبمعتمدية حاسي الفريد تولى وزير الصحة تدشين الوحدة الصحية جاهزة الصنع بمنطقة خنقة الجازية وكانت هذه الزيارة فرصة استمع خلالها الوزير لمشاغل وانتظارات عدد من أهالي ومتساكني خنقة الجازية المتعلقة بالتسريع في إعادة بناء مركزهم الصحي المغلق منذ سنة 2015 بسبب تداعيه للسقوط لضيق الوحدة الطبية جاهزة الصنع وعدم قدرتها على استيعاب الوافدين عليها يوميا من المرضى مع المطالبة بدعم الإطارات الطبية وشبه الطبيه اللازمة.

وفي هذا الإطار لفت الوزير الى السعي المتواصل لتقريب وتحسين الخدمات الصحية من كافة المتساكنين وخاصة القاطنين في المناطق الداخلية والحدودية والجبلية والبعيدة، مؤكدا في هذا الصدد أنه تم في غضون 20 يوما تركيز مركز صحة أساسية جاهز الصنع (متنقل) بخنقة الجازية بعد تجهيزه وتوفير 400 ألف دينار لإعادة بناء مركزهم الصحي مع رصد ميزانية قيمتها 2 فاصل 2 مليون دينار لتحويل مركز الصحة الأساسية بحاسي الفريد إلى مستشفى محلي .

وتولى مصطفى الفرجاني خلال هذه الزيارة وضع حجر أساس أشغال بناء مشروع المستشفى الجهوي صنف “ب” بسبيبة، المبرمج منذ سنة 2012، مؤكدا أن هذا المستشفى، الذي تقدر كلفته الجملية ب77 مليونًا و350 ألف دينار وبطاقة استيعاب تقدر بـ105 من الأسرّة، سيكون جاهزا في ظرف 20 شهرا ومجهزا بأحدث التقنيات وسيشمل اقساما متعددة تشمل الجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد وأمراض الأطفال والإنعاش والأشعة والإستعجالي إلى جانب مستشفى نهاري وصيدلية ومطبخ ووحدات صحية وقاعات انتظار.

وتابع الوزير بالمستشفى المحلي بسبيبة سير العمل بالوحدة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش، التي دخلت حيز الاستغلال الفعلي منذ شهر فيفري الماضي، وتُعنى بدعم الإستجابة السريعة للحالات الطارئة على مستوى معتمديتي سبيبة وجدليان كما عاين مدى تقدّم أشغال مشروع المستشفى الجهوي صنف “ب” بتالة، والذي يشهد هو الآخر تعطيلات متواصلة في الإنجاز.

وسيطلع الوزير بمدينة القصرين على مشروع الرقمنة بالمركز الوسيط بحي السلام والإشراف على تدشين مركز الصحة الأساسية بحي الكرمة إلى جانب زيارة مدرسة علوم التمريض كما سيتفقّد بعض الأقسام الحيوية بالمستشفى الجهوي “بدر الدين العلوي” من بينها قسم أمراض النساء والتوليد وقسم الغدد والسكري و قسم القسطرة وقاعة الرنين المغناطيسي إضافة إلى الإشراف على تدشين قسم الإنعاش والتخدير.

(وكالة تونس أفريقيا للأنباء)

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا