أدان مجلس نواب الشعب في بيان اليوم الاثنين 7 أفريل 2025 استمرار غطرسة الاحتلال الصهيوني ومواصلة هجماته وغاراته الوحشية على الشّعب الفلسطيني التي تسبّبت في سقوط أكثر من 50 ألف شهيد و115 ألف جريح ومصاب.
وشدد البرلمان على استنكاره الشديد لمواصلة الكيان الغاصب استخفافه بكل المواثيق والقرارات وتجاهله لها، ورفضه الإذعان لنداءات الوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة في خرق متعمّد للقوانين وللمبادئ الأممية لحقوق الإنسان.
وأكد مجلس نواب الشعب أنه يتابع ببالغ الانشغال التطوّرات المتسارعة لحرب الإبادة والتجويع والتشريد والتدمير التي يشنّها الكيان الصهيوني على المدنيين العزّل في قطاع غزّة وفي مناطق أخرى، في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار وهو ما يجسّد منهجا متكرّرا في نقض كل المواثيق والمعاهدات.
وجدد المجلس في ذات البيان تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني وانشغاله العميق بما يعيشه من أوضاع متردّية تفتقر لأدنى مقوّمات الانسانية بسبب غلق الكيان للمعابر ومنع وصول المساعدات الإغاثية والطبية، مثمنا الحراك الجماهيري في عديد العواصم العربية والدولية الذي من شأنه أن يكسّر جدار الصّمت الدّولي المريب تجاه بشاعة ما يرتكب من جرائم في حق المدنيّين من أطفال ونساء وشيوخ، داعي الى تكثيفه والانخراط فيه لنصرة غزّة والضفّة وكشف جرائم الاحتلال.
وناشد مجلس نواب الشعب التونسي ، البرلمانات الوطنية والاتّحادات والمجالس النيابية الإقليمية والدّولية إلى تكثيف تحرّكاتها ومبادراتها من أجل الانخراط في هذه الهبّة التضامنية الدولية مع الشعب الفلسطيني، وفي هذا التحرّك الشعبي الرافض للانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق المدنيين، والدّاعي لوضع حدّ للجرائم البشعة، والى مضاعفة المساعي من أجل إيجاد آليات توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
وجدّد البرلمان تأكيد تمسّكه بموقف تونس الثّابت في مساندة القضية العادلة للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشّريف.