بقلم مرشد السماوي : التونسي للتونسي رحمة.. وتبرع أبنائنا في الخارج بـ200 حافلة خير دليل
من آخر الأخبار التي بشرنا بها رئيسنا قائد ثورة التحدي والتطهير والاصلاح الاستاذ قيس سعيد هو توفق ابناءنا بإحدى الدول الأوروبية للتبرع بـ 200 حافلة ركاب مستعملة لتقديمها هدية للشعب التونسي، سينتفع بها خاصة المنتمين للطبقات الضعيفة والمتوسطة.
وقد نزل هذا الخبر بردا وسلاما على كل التونسيين في فترة عمت فيها الخيرات بنزول الامطار في كل ولايات الجمهورية والتي يحلو لهواة الاصطياد في الماء العكر من اعداء الله والوطن تجنب ذكر هذه الخيرات والنعم الالاهية بالغيث النافع والتشبث بان كميات الامطار لفترة قاربت اربعة اشهر بصفة متواصلة بان السدود المائية فارغة ولا تتعدى 25 بالمائة من مخزونها لغايات اصبحت مكشوفة ونوايا سفهتها القوى الشعبية التونسية بالداخل والخارج …
لا نبالغ اذا قلنا انه لا خوف على المستقبل وضمان امن واستقرار تونس الغالية والتأكد من نجاحها في المستقبل القريب مادام الشعار الذي نعتز به ونرفعه بكل فخر “
التونسي للتونسي رحمة” يتجسم على ارض الواقع في كل الأزمنة ومع كل الانظمة ولا يمحى هذا الشعار مادام التونسي الوطني الحر يرفض كل محاولات الخونة والمرتزقة واعداء تونس بالداخل والخارج لزعزعة امن واستقرار البلاد وبث الاكاذيب والفتنة ونشر الشك والخوف والفتنة والتفرقة.
ولابد ان توجه مرة اخرى تحياتنا لإخوتنا المقيمين خارج الوطن المتشبعين وطنية خالصة على مواقفهم الاخوية الانسانية تجاه اخوتهم بتونس التي لا تنساهم ومطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى من النظام الحاكم تمتيعهم بامتيازات وقرارات تنفعهم عند زيارتهم بلدهم وبدول الاقامة ولا ننسى فضلهم على البلاد بما جلبوه من عملة اجنبية السنة الماضية بقيمة قياسية فاقت 7 آلاف مليار أي أكثر من مداخيل القطاع السياحي وعديد القطاعات المصدرة.
نقول مرة اخرى لمواطنينا او بالأحرى جنودنا من التونسيين خارج الوطن، تونس وشعبها لا ينساكم وقد سجل التاريخ مزاياكم ونشد على اياديكم والله ولي التوفيق وللحديث بقية.