آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: تونس ستتجاوز مرحلة الصفيح الساخن رغم المتغيرات الدولية والتآمرعليها

شارك الخبر

المتابع بدقة واهتمام ما يحصل من مستجدات ومتغيرات على الساحتين الداخلية والخارجية وما تعاني منه البلاد التونسية من مؤامرات واستهداف كل النجاحات السياسية والاقتصادية والمالية ما يتم تجسيمه من قرارات ثورية من طرف رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد للعناية بالطبقات الضعيفة والمتوسطة وتامين استراتيجيات تهدف لحماية الاهداف الاجتماعية ورد الاعتبار للمواطن وحقه في العيش الكريم وشعورة انه سيد في بلاده وخارجها في كل دول الاقامات .

وقد رصد كل من هو قادر على فك شفرات اللعبة النقابية وما تخططه التكتلات السياسية والمنظمات والجمعيات التي تسبح في فلك لوبيات المال والاعمال داخليا والاستخبارات الاجنبية خارجيا يتأكد ان هناك فطنة ووعي كامل بما يخطط للبلاد والعباد .

والمؤكد ان هناك جاهزية قصوى للمؤسسات السيادية التي تتمتع بجاهزية وكفاءة تجنبها مخاطر الرياح المسمومة القادمة من الخارج والتي تصدت لها القوى الشعبية بكثير من الوعي والثقة في النفس مع التشبث بعدم العودة الى الوراء واستغلال فرص لمن مازال يحن لعشرية الدمار ويساند توجهات عصاباتها .

وحسب ما توفر من معطيات ومعلومات ثابتة ان هناك قرارات حازمة وحاسمة سيعلن عليها قريبا ستشمل مسؤولين من عدة وزارات على المستوى الوطني والجهوي والمحلي وقد تكشف ملفات فساد مالي واداري ورشاوى ستصدم الراي العام الداخلي.

وسيتم التشبث بالتدقيق في كل الوزارات وفرض الرقمنة والشفافية وهناك اجراءات جديدة وامتيازات وحوافز تخص باعثي الشركات الاهلية والمؤسسات الناشئة مع فرض ادراج رواد الاقتصاد الموازي والسوق السوداء في المنظومة القانونية المحمية بقوانين مضبوطة ومحددة وسوف يتم تجاوز مرحلة الازمة العابرة بسبب الغاء قوانين بالية تهم التعامل بالشيك وسيتم رد الاعتبار للكمبيالة كوسيلة تعامل على المستوى التجاري والصناعي

وسوف يتم قريبا تطبيق قوانين واتاوات جديدة على اصحاب الثروات الكبرى من عقارات ومنقولات وفتح ملفات الاستثراء الغير مبرر وتبييض الاموال والتهرب الجبائي كما سيتم اخضاع بعض المشاريع الفلاحية التي يتم فيها تبييض اموال طائلة الى المساءلة والمحاسبة الجبائية مع الحرص على فرض العدالة الاجتماعية واعادة الاعتبار لسلطة القانون والايمان بمقولة المؤرخ التونسي العلامة ابن خلدون العدل اساس العمران.

وسوف تشهد السداسية الثانية من السنة الحالية استثمارات عربية واجنبية ضخمة في عدة قطاعات مع امضاء اتفاقيات غير مسبوقة مع عدة دول خليجية وخاصة منها المملكة العربية السعودية بصفتها دولة رائدة في عالم المال والاعمال والخدمات في عالم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وسيعلن قريبا جدا عن اتفاقيات هامة وغير مسبوقة مع الجارتين الجزائر وليبيا .

وكل ذلك ممكن جدا ووارد في ضل ما تتمتع فيه بلادنا من استقرار مالي وادارى وتطور ونمو اقتصادي ومالي والله اعلم ولا مجال مستقبلا للحديث عن ان تونس تعيش على صفيح ساخن في كل المجالات.

وللحديث بقية..

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا