أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الدّفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’، والتي تضم 110 أسرى، بينهم 20 وصلوا إلى قطاع غزة.
واحتشد آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله في الضّفة الغربية لاستقبال الأسرى المحررين، رغم محاولات الاحتلال منع أي مظاهر احتفالية.
وحملت الحشود الأسرى المحرّرين على الأعناق وسط هتافات للمقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة “نزف لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بشرى تحرير 110 أسرى في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار، التي تشكل انتصارا جديدا يضاف إلى سجل الصمود والمقاومة”.
وأضاف أنّ “خروج هذه الكوكبة من الأحرار، ومن بينهم زكريا الزبيدي، وسامي جردات، وسامح الشّوبكي، ومحمد أبو وردة، وبهاء الدّين القصاص، ونضال البرعي، هو تأكيد على أن معادلة القوة قد تغيرت”.
فلسطينيون يصابون برصاص الاحتلال
وأصيب 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال و 8 آخرون بحالات اختناق جراء قمع القوات الإسرائيلية للمواطنين الفلسطينيين وعائلات الأسرى أثناء انتظارهم تحرر أبنائهم قرب سجن عوفر في بيتونيا غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا ولاحقت عائلات الأسرى وأطلقت الرّصاص الحي والمطاطي على المواطنين لتفريقهم.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق من اليوم أنّها ستؤجّل الإفراج عن الدّفعة الثّالثة من الأسرى الفلسطينيين حتى “تضمن سلامة” أسراها في غزة، لكنها تراجعت عن ذلك واستأنفت الإجراءات بعد تدخل الوسطاء.