بقلم مرشد السماوي: السعودية وتونس.. نموذج للتعاون الثنائي في التنمية والصحة والسكن

مصدر الصورة

صرح سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة بتونس عبد العزيز بن علي الصقر السبت 26 أكتوبر 2024 ان تسليم مواطنين من منطقة البكري من ولاية اريانة 993 مسكنا من مجموع 1568مسكنا يحمل رسالة قيادة المملكة العربية السعودية والرئيس قيس سعيد على تأمين السكن والصحة للمواطنين ووقوف المملكة مع كل ما من شانه دعم النمو والتنمية في تونس والمساهمة في قطاعات كالسكن والصحة من خلال تمويلات تمنح عبر الصندوق السعودي للتنمية الذي لديه مساهمات مالية هامة انطلقت منذ 1975في عدة مجالات.

كما أضاف سعادة السفير ان دعم تمويل المشاريع التونسية المتعددة منها ما تم توقيعه في شهر سبتمبر الماضي حول بدء اشغال مستشفى الملك سلمان بالقيروان الذي يضاف الى عدة مشاريع بتمويلات سعودية في عدة مناطق كالجم وسبيبة وقفصة وتطاوين والتي تعتبر مؤشرات للعلاقات بين البلدين الشقيقين مع وجود مساعي الى مزيد تكثيف مثل هذه المشاريع في المستقبل.

بعد كل هذا الموقف النبيل وغيره من التواصل والتاخي وتنفيذ الوعود في اوقاتها لتنفيذ مشاريع هامة في كل القطاعات منها التي هي في شكل هيبات او بواسطة قروض طويلة المدى بامتيازات غير مسبوقة لا يسعنا الا ان نوجه تحية تقدير وجلال لاعلى هرم السلطة في تونس والسعودية على مواصلة حلقات التعاون المشترك المتميز والذي لا يوجد مثله في علاقات تونس بالدول الشقيقة والصديقة .

وقد تاكدت عند زيارتي ضمن ضيوف الرحمان لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز سنة 2017 ضمن وفود من العلماء والدكاترة والمفكرين في عدة قطاعات وتكرر نفس الشعور خلال زيارتي اداء فريضة الحج سنتي 2018و2023 من خلال الحديث مع شخصيات كبرى سعودية لمست منها خاصة بالديوان الملكي ان هناك حب وصدق وروابط اخوة صادقة تربط قيادات البلدين الشقيقين يعمها النوايا الحسنة وقناعات بان اسس العلاقات بين البلدين الشقيقين على ايدي الزعيمين الوطنيين طيب الله ثراهما منذ اكثر من ستة عقود مضت الاستاذ الحبيب بورقيبة مؤسس تونس الحديثة وشقيقه جلالة الملك عبد العزيز ال سعود مؤسس مملكة الحزم والعزم سعودية الخير العميم .

ونبقى في انتظار حدث تاريخي يجمعنا شعبين وقيادتين حدث هام وتاريخي السنة القادمة وهو الاحتفال ب70سنة على تاسيس علاقاتنا الاخوية التي كلها انجازات وتاخي وتواصل ووحدة المواقف ونجاح في التعاون الثنائي والاستثمارات.

عاشت الاخوة والتواصل والمحبة والاحترام بيننا بلا انقطاع ولا تدخل في الشؤون الداخلية كما بعثت .

والله ولي التوفيق.