بقلم مرشد السماوي: جميع المسؤولين مطالبون الآن بمعاينة ما كشفته الأمطار الأخيرة من تدهور للبنية التحتية وإيجاد حلول ناجعة

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

نحمد الله الذي أنعم على كل المناطق بالولايات التونسية بالغيث الذي هو حقا نافعا محليا وكان سببا في كشف الوضعية المزرية للبنية التحتية والوشع البيئي في عدة مدن وقرى تونسية مما يحتم ويفرض ويستوجب على كل من يهمه الامر التحرك على الفور لايجاد حلول دائمة وليست وقتية وترقيعية بتكاثف المجهودات بين السلطات الوطنية والجهوية والمحلية بعيدا عن البيرقراطية والعمل الروتيني القديم الذي عهدناه.

لابد أن يشعر كل مسؤول بالمسؤولية لخدمة المجموعة الوطنية واختصار اجال الترميم وتطوير العمل والمطالبة بتوفير ميزانيات إضافية خدمة للعباد ورحمة بالبلاد في زمن التحديات الكبرى ودخول مرحلة التأسيس لتونس الغد بروح التضامن والتفاني والسعي لتغيير الاوضاع البيئية والبنية التحتية لما هو افضل كما جاء في توجيهات رئيس الجمهورية قيس سعيّد .

كما حان الوقت للتصدي للبناء العشوائي ولتركيز المباني على حافة الوديان واحيانا في مجاريها بدون رخص ولنا في ذلك امثلة حية بالمناطق القريبة من المنتجع السياحي ياسمين الحمامات وعدة قرى اخرى عمت فيها البناءات الفوضوية الخارجة عن القانون والتي يتمتع اصحابها المخالفين بالماء والكهرباء وهذا أمر غريب ومحير .

وتبقى هذه التجمعات السكنية دون بالوعات ومجاري للمياه المستعملة وتتسبب في تلوث بيئي خطير فهل من متدخل جدي وآذان صاغية لنشعر حقا أن القانون هو الفيصل بين الجميع ونجبر أصحاب الكراسي الفخمة والمكاتب الفاخرة للخروج والتحول على الميدان .

والله ولي التوفيق، وللحديث بقية..