آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: الجزائر و السعودية هما السند الحقيقي لتطوير المجالات التنموية والاقتصادية في تونس 

شارك الخبر
مصدر الصورة

المتابع بدقة واهتمام للعلاقات الدولية في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة التي تمر بها تونس يدرك وجود جمود في التعاون والاستثمارات الجديدة في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن فوز مستحق وشفاف للأستاذ قيس سعيد بولاية ثانية وفقًا للدستور والقانون.

في قراءة ردود فعل الدول الشقيقة والصديقة ومدى استعدادها لتطوير التعاون مع تونس، نلاحظ تأخرًا في المبادرات لدعم الاقتصاد التونسي عبر مشاريع تنموية هامة تخدم جميع فئات الشعب.

ورغم الانتظار الطويل لردود الفعل من الدول التي تربطنا بها علاقات وطيدة مثل الصين، روسيا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، إلا أن هذه الدول لا تزال تراقب دون تفاعل فعلي ملموس.

هذا يدفعنا للاعتقاد بأن مستقبل تونس سيُبنى بشكل أساسي على التعاون مع دول جادة وصادقة في دعمها، مثل السعودية والجزائر. هاتان الدولتان كانتا من أوائل المهنئين بفوز الرئيس قيس سعيد، ودعمهما لتونس ظل ثابتًا عبر الزمن.

لا يقتصر الأمر على السعودية والجزائر فقط، بل إن هناك دولًا عربية شقيقة تجمعنا بها روابط قوية كليبيا، مصر، سوريا، والعراق، مما يفتح المجال لتطوير التعاون في مختلف المجالات.

كما آن الأوان للانفتاح على الدول الإفريقية التي تحررت من الهيمنة الاستعمارية، والتعاون معها وفق استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى النهوض بالاقتصاد التونسي والإفريقي على حد سواء.

والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا